إن غرس محبة الوطن في نفوس الأطفال واليافعين من أهم مظاهر الإخلاص للوطن، فهم شباب المستقبل، وبسواعدهم تنمو وتزدهر الأوطان، وبها يكبر ويزيد الانتماء، ولتثبيت وتعظيم هذه المشاعر، تخصص المدارس عادًة احتفالات وتجمعات بمناسبة اليوم الوطني، ولكي يكون هذا اليوم من الأيام التي لا تُنسى في نفوس الطلاب، سنقوم بذكر أفكار للمساعدة بالاحتفال بهذا اليوم المميز، ندرج فيما يلي اقتراحات متنوعة للاحتفال بهذا اليوم تُلائم البيئة المدرسية:
عِوضًا عن الزي المدرسي، يُقترح ارتداء ملابس بألوان العلم كوسيلة للاحتفال في اليوم الوطني، كما يمكن مشاركة المعلمين والهيئة الإدارية بهذه الفعالية.
يحفظ أغلبنا أغاني وطنية، وهذا الوقت الأمثل للقيام بغنائها وترديدها سوية، طلاب ومعلمون، ما يخلق أجواء من الفرح والمتعة.
لا يوجد يوم أفضل من هذا اليوم لرد الجميل للوطن، إذ يمكن تنظيم حملات مختلفة بأهداف متنوعة لمساعدة المجتمع المحلي للمدرسة، من تنظيف أو إصلاح أو مساعدات مالية، أو التطوع في المؤسسات المحلية.
يمكن ممارسة بعض الألعاب التراثية أثناء الاحتفال باليوم الوطني، وهي طريقة رائعة لخلق أجواء من المنافسة والحماس بين الطلاب، وإحياء للتراث بطريقة ممتعة ومسلية للطلاب.
من الرائع استعراض بعض الأحداث التاريخية الوطنية على طريقة العرض المسرحي، أو من خلال صنع فيلم قصير يتناول أهم الأحداث.
إن أفضل بداية للاحتفال باليوم الوطني تكون برفع العلم، يليها النشيد الوطني، فهو يخلق مشاعر الانتماء والوحدة بين الطلاب، ولا يكتمل اليوم الوطني إلا برفع العلم.
من الممكن ترتيب مسابقة للأزياء الوطنية التراثية، والعسكرية، والتي يتم ارتداؤها بمختلف المناسبات، للذكور والإناث، ثم انتخاب أجملها أو أكثرها إتقانًا.
يمكن التنسيق لإقامة حفلة يكون الموضوع الرئيسي فيها اليوم الوطني، ويتم ذلك من خلال الألوان المستخدمة، عن طريق البالونات أو الزينة المصنوعة يدويًا من قِبل الطلاب، كما من الممكن أن يتم تعليق صور لمناسبات خاصة للبلاد، أو لأماكن مميزة في الدولة.
وتتم من خلال تقسيم الأطفال إلى مجموعات وأفرقة، ويتم طرح أسئلة بما يتعلق بتاريخ اليوم الوطني عليهم، وتعد من أكثر الطرق فاعلية للاحتفاظ بالمعلومات المهمة حول اليوم الوطني.