أزمة الهوية عند فضاء المجتمع

أزمة الهوية عند فضاء المجتمع


تعتبر أزمة تحديد الهوية الذاتية أحد أكبر المشاكل التي يواجهها المراهقون في فترة المراهقة، وتعرف بأنها حالة نفسية تتمثّل بصراعات داخلية يمر بها المراهق فيشكك في إحساسه بذاته أو مكانته في العالم والمجتمع، كما يواجه فيها صعوبات في فهم التغيرات التي يمر بها جسده وعقله، وصعوبات أخرى في تحقيق الشعور بالرضا الذاتي الذي يحتاجه للمضي قدمًا بالحياة.

كان عالم النفس والمحلل التنموي إريك إريكسون هو أول من اكتشف مصطلح أزمة الهوية، فاستخدمه لوصف حالة القلق، والضبابية، وعدم اليقين الذي قد يمر بها المراهق في المرحلة التي يدرك فيها أنه لم يعد طفلًا، وأنّ عليه إيجاد أدواره الحالية والمستقبلية في الحياة.

يوجد العديد من العوامل والأسباب تؤدي إلى ظهور أزمة الهوية لدى المراهق، وفيما يأتي تحديد لهذه الأسباب:

يمكن أن تظهر بعض الأعراض على المراهق التي قد تدل على أنه يعاني في الغالب من أزمة الهوية، وفيما يأتي أهم هذه الأعراض: