مقدمة وخاتمة بحث حول التنمية الاجتماعية فضاء المجتمع

مقدمة وخاتمة بحث حول التنمية الاجتماعية فضاء المجتمع

يتمحور مفهوم التنمية الاجتماعية حول تحسين وزيادة رفاهية الحياة لجميع الأفراد في مجتمع ما وإتاحة الفرص أمامهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة وذلك أن نجاح المجتمع مربوط برفاهية كل فرد يعيش فيه.

كما تعني التنمية الاجتماعية بمفهومها العام الاستثمار في الأفراد وطاقاتهم وذلك يتطلب إزالة الحواجز والعوائق الماثلة أمام جميع المواطنين حتى يتمكنوا من السعي والسير نحو أحلامهم بثقة وكرامة، وتتعلق فكرة التنمية برفض الأفكار القائلة بأن الفقراء سيعيشون بفقر مدى الحياة وتركز على إمكانياتهم وتساعدهم على المضي قدمًا نحو الاكتفاء الذاتي.

وتؤمن التنمية الاجتماعية بأن من حق كل فرد أن يحظى بالفرصة للنمو والتطور وتحسين مهاراته الخاصة والتي من شأنها أن تساعده وعائلته ومجتمعه، فكل فرد لديه ما يؤله وما يمزيه وما يمنحه القدرة على النجاح في مجال معين مما يرفد المجتمع ككل على أن عملية التعلم والتطور يجب أن تتم في وقت مبكر من الحياة لضمان أكبر مستوى من النجاح.

كما أنها تنظر للطبيعة المواقف والسلوكيات المتعلقة بلا أفراد وتدرس تغيرها عبر الزمن وتنبه لفكرة أنه بالرغم من تأثير المجتمعات على الأفراد أي التنشئة المجتمعية فإن الفرد أيضًا قادر على التأثير في المجتمع الذي يعيش به أي أن العالقة ثنائية الاتجاه.

وهذه العلاقات لا توجد في الفراغ بل تتأثر بالسياقات الاجتماعية والثقافية التي توجد بها بحيث تؤثر الاختلافات الثقافية والعرقية والدينية على الطريقة التي يتفاعل بها الفرد مع غيره، كما يؤثر نوع الجنس والعامل الاقتصادي الاجتماعي على الأفراد من حيث طريقة التفكير والشعور والتصرف حيال الآخرين وكيفية استجابة الآخرين لهم.

هناك مجموعة خصائص يمكن استخراجها من الشرح السابق لمفهوم التنمية الاجتماعية والتي يمكن تعدادها كما يلي:

هناك 3 مؤشرات للتنمية الاجتماعية تتمثل بالجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية، وفيما يلي بيان ذلك:

الجوانب الاجتماعية

تتمثل الجوانب الاجتماعية للتنمية الاجتماعية بما يلي:

الجوانب الثقافية

تتمثل الجوانب الثقافية للتنمية الاجتماعية بما يلي:

الجوانب السياسية

تعد الديمقراطية الشكل الأكثر قبولًا للنظام السياسي في أغلب المجتمعات النامية والمتقدمة وهذه أبرز السمات والخصائص: