عيد الأمهات في فضاء المجتمع

عيد الأمهات في فضاء المجتمع


يحتفل التونسيون والعرب في كل عام بأمهاتهم، إذ يُعد هذا اليوم تكريمًا للأم واعترافًا بتضحياتها ومساهماتها الجمّة في بناء المجتمع وتطوره، وفي أغلب الدول يحتفل بهذا العيد بشهر آذار أو نيسان أو أيار من كل سنة، وانطلقت فكرة عيد الأم بشكل عام في العالم والدول العربية، فمثلًا في الدول العربية يعزو البعض تخصيص يوم للأم لمؤسس صحيفة أخبار اليوم المصري علي أمين عام 1955م، فيما يعزو الغرب فكرة عيد الأم لـِ (جوليا وورد هاوي) وهي مؤلفة أمريكية بهدف تمكين الأمهات ليشاركن في مسيرات السلام آنذاك، والبعض يعزو الفكرة لـِ (آن ريفس جارفيس).


من المتعارف عليه أن عيد الأم السنوي يُقام في اليوم الواحد والعشرين من آذار من كل عام، إلا أن دول المغرب العربي اتخذت اليوم الأخير من شهر أيار يوم الاحتفال بالأم (30/5).


في هذا اليوم المقدس للتونسيين من كل عام، تقام العديد من الاحتفاليات والفعاليات والمسابقات والجوائز احتفاءً بأمهات تونس العظيمات الصابرات الكادحات، ومن هذه الفعاليات سنذكر ما يلي:


هناك العديد من الأفكار لهدايا ومفاجآت مميزة تدخل الأم في نوبة سعادة لا نهاية لها، نذكر منها ما يلي:


يحتفل الكثيرون بيوم الأمهات في العالم ككل وتونس خاصة، فإن بعض المنظمات والحقوقيات في المجال النسوي استنكرن عيد الأم واستغلال اليوم هذا لاختيار أم مثالية وتكريمها، وتدعو الحقوقيات والناشطات لإخراج المرأة بشكل عام أينما كانت من دائرة الاحتفالات والبهرجة، بل يجب تحويله ليوم يجعل الأم في كل أصقاع الأرض تحت الضوء والتذكير بكل أم مقهورة كادحة.