يجب تحديد مجموعة من الأهداف التي تُصمم لتمنح الأعمال اتجاهات محددة، وذلك حتّى تتمكن من الاستمرار، وتحقيق النتائج المرجوّة خلال فترة زمنيّة معينة، وفيما يأتي توضيح هذه الأهداف:
يجب التأكّد من أنّ أهداف الحملة التسويقيّة محددة، وواضحة، ولا تكن واسعة النطاق وكبيرة، وذلك لأنّ هذا يزيد من فرص نجاحها، ومثال ذلك، أن يكون هدف حملة ما هو زيادة عدد رسائل البريد الإلكترونيّ التي يُرسلها الفريق بنسبة 30%.
يُمكن تحديد الهدف بالإجابة عن الأسئلة الآتية: ما المرغوب إنجازه؟، ولماذا هذا الهدف مهمّ؟، وأين موقعه؟، ومن هو الشخص المسؤول؟، وما هي الموارد التي ستُستخدم؟.
يُعتبر الهدف الأهمّ من أهداف التسويق الذكي، حيثُ يُمكن قياس مدى التقدّم في تحقيق الهدف، والقدرة على التقييم باستمرار، وذلك لإيجاد الحلول السريعة في حال ظهور مشكلة ما.
يجب أن يكون الهدف المرغوب هدفًا واقعيًّا ومنطقيًّا، أي يُمكن تحقيقه فيما يتناسب مع الموارد الماليّة المتوفرة للشركة أو المؤسسة، بالإضافة لتناسبه مع قدرات ومهارات الأفراد والموظفين فيها، ويكمن ذلك في سؤال: هل يمكن إنجازه وتحقيقه على أرض الواقع؟.
يجب أن يكون الهدف المرجوّ مرتبط بالعلامة التجاريّة الخاصة بالشركة أو المؤسسة، ويؤدي وظيفة أوسع وأكثر شمولًا، فعلى سبيل المثال، يمكن لشركة أن يكون هدفها زيادة الزيارات إلى مدونتها الخاصة بنسبة 25% خلال الربع الثاني من العام، وهذا بدوره يعزز من سمعتها كرائدة في صناعة موثوق بها.
يجب أن تكون جميع الأهداف التسويقيّة ضمن إطار زمنيّ، وموعد نهائيّ لتجهيزها وتحقيقها، وذلك لضمان سرعة الإنجاز والوصول للأهداف المرغوبة.
تكمن أهمية الأهداف التسويقيّة الذكية بالنقاط الآتية: