مفهوم العنف المجتمعي وأنواعه فضاء المجتمع

مفهوم العنف المجتمعي وأنواعه فضاء المجتمع

يُعرّف العنف المجتمعي (بالإنجليزية: Community Violence)، بأنّه تعرّض الشخص لتصرفات عنيفة في الأماكن العامة بصورةٍ متعمدة وذلك من أشخاص لا تربطهم به صلة، ومن الأمثلة على العنف المجتمعي أعمال الشغب، وحرب العصابات، والبلطجة، والاعتداء بإطلاق النار من السيارات، والتطهير العرقي، والاعتداء الجنسي والحرب، كذلك يُمكن تعريف العنف المجتمعي بأنّه ممارسة بعض الأعمال بصورة متعمدة تجاه أفراد في المجتمع لإحداث ضرر جسدي أو نفسي.


توجد 3 أنواع من العنف المجتمعي ندرجها فيما يأتي:


في دراسة إحصائية في الولايات المتحدة الأمريكية ظهر تعرّض ما يزيد عن 55% من المراهقين للعنف المجتمعي، يُعدّ العنف المجتمعي هو السبب الثاني في قتل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10-24 سنة، كما أنّ 32% من طلاب المدارس الثانوية قد تعرضوا للعنف المجتمعي الذي أدّى في النهاية إلى الاشتباك بالأيدي، ومن الجدير بالذكر أنّ الأحياء الفقيرة يتعرّض سكانها للعنف المجتمعي بشكلٍ أكبر من المدن والأحياء المتحضرة.


تتعرض النساء للعنف المجتمعي فإنّ نسبة 35% من نساء العالم قد تعرضن للعنف، إمّا الجسدي أو النفسي أو الجنسي من قبل أزواجهن، كذلك فإنّ 7% من النساء قد تعرضن للعنف والاعتداء الجنسي من قبل أشخاص ليس لهن علاقة بهم، كما أنّ 38% من جرائم قتل النساء يرتكبها أزوجهنّ.


يُسبب تعرّض الأشخاص للعنف المجتمعي لظهور بعض الأعراض والمظاهر، وفيما يأتي أبرزها:


الخلاصة يُعرّف العنف المجتمعي بأنّه ممارسة تصرفات مؤذية بشكلٍ متعمّد تجاه فرد في المجتمع بهدف إحداث أضرار نفسية أو جسدية، ويوجد منه عدّة أنواع وهي العنف الذاتي، والعنف بين الأشخاص، والعنف الجماعي، وتظهر عدّة أعراض على الأشخاص الذين تعرضوا للعنف المجتمعي مثل التفكير في الانتحار، والقلق، والاكتئاب، وغيرها من السلوكيات الأخرى.


دور المدرسة في التغلب على ظاهرة العنف المجتمعي

أما عن علاقة العنف المجتمعي بالمدرسة فتوجد علاقة وطيدة، وندرج فيما يأتي دور المدرسة في التغلب على العنف المجتمعي:


دور الأهل في حماية أطفالهم من العنف المجتمعي

ندرج فيما يأتي دور الأهل في حماية أطفالهم من العنف المجتمعي:


يؤثر العنف المجتمعي على نمو الأطفال العاطفي والاجتماعي والبدني، كما يؤثر بصورة دائمة على البالغين، وندرج فيما يأتي أهم هذه الآثار:


الخلاصة يُمكن التغلب على العنف المجتمعي عن طريق التوعية في المدرسة وتوفير جو دراسي آمن وخدمات استشارية للطلاب، وتوفير حُرّاس أمن داخل حرم الدرسة، كذلك يلعب الأهل دورًا كبيرًا في حماية أطفالهم من العنف المجتمعي، إذّ يمكنهم التحدث لأطفالهم وتشجيعهم على طرح الأسئلة ومساعدتهم في تخطي مخاوفهم، ومن الجدير بالذكر وجود عدّة آثار للعنف المجتمعي على نمو الأطفال العاطفي والاجتماعي والبدني، كما يؤثر على البالغين، لذلك يجب التوعية هذه الآثار عن طريق عمل ندوات ومؤتمرات عن العنف المجتمعي للتمكّن من ضبطه والتقليل من آثاره.


إن كنت مهتمًّا بالتّعمّق في القراءة عن العنف، ننصحك بمقال: بحث عن العنف أسبابه وأضراره.