أثر الكرم على حياة الفرد والمجتمع فضاء المجتمع

أثر الكرم على حياة الفرد والمجتمع فضاء المجتمع

الفرد هو اللبنة الأساسية للمجتمع وسلامة قلبه وطيب سلوكه ينشآن مجتمعًا صحيًّا، ومكارم الأخلاق ومنها الكرم لها أعظم الأثر على الفرد والمجتمع، إذ يسعى الكريم إلى إسعاد الآخرين وتلبية احتياجاتهم نظرًا لما يتسم به من صفات التسامح والعطاء والتعاطف مع الآخرين، وفيما يلي بيان لأهم آثار الكرم على كل من الفرد والمجتمع:

آثار الكرم على الفرد

من لطف الله عز وجل وكرمه أن جعل للفرد مكافأة في الدينا والآخرة على عظيم صنيعه مع الآخرين، ومن أهم ثمرات الكرم على الفرد ما يلي:

آثار الكرم على المجتمع

التكافل الاجتماعي أساس نهضة المجتمعات وازدهارها، فلا تحصل تلك النهضة إلا إذا تعاضد أفراد هذا المجتمع وتكافلوا فيما بينهم ليقدموا أبهى صور العطاء والكرم، حيث يتأثر المجتمع بتصرفات أفراده، وللكرم والعطاء عظيم الأثر على المجتمع المحلي فهو يعمل على:

إن الكرم والشجاعة هما أكثر الصفات الحميدة التي شغف بها العرب في الجاهلية، وجاء الإسلام ليعززها ويضفي عليها قيمًا روحيّة من خلال تمجيده لصور الكرم والعطاء وذمه وإنكاره لصور البخل والأنانية، والكرم ليس مقتصرًا على المال فقط إذ ارتبط بمفاهيم أخلاقية سامية كإغاثة الملهوف والإحسان والمسوؤلية الاجتماعية، وفيما يلي صور وأشكال عدة للكرم: