أثر الابتكار على الفرد والمجتمع فضاء المجتمع

أثر الابتكار على الفرد والمجتمع فضاء المجتمع

تشكل آثار الابتكار أهمية بالغة في حياة الفرد والمجتمع، ومن هذه الآثار ما يلي:

يساهم الابتكار في تقدم المؤسسات، وذلك لما يقدمه الابتكار من إجراءات أو تعديلات على نموذج الأعمال، أو بيئة العمل، واتباع طرق وأساليب مبتكرة، مما يضمن وصول المؤسسة إلى نتائج مميزة، فللابتكار دور فعال في نمو الأعمال، وحل المشكلات التي تواجهها بطرق غير تقليدية، حيث يساعد الابتكار على نمو وتطوير الاقتصاد في العالم، وبالتالي حدوث تغيير في سوق العمل نتيجة لهذه الأساليب المبتكرة.

ومن أبرز ما يعيق مفهوم الابتكار ما يلي:

هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على الابتكار ومنها:

مجموعة الخصائص الشخصية

يعتقد بعض الأشخاص أن الابتكار يقتصر على الأشخاص شديدين الذكاء فقط، ولكن الابتكار ظاهرة إنسانية عامة غير مقيدة بشخصية محددة، فيتميز الأشخاص المبتكرين بالعديد من السمات، ومنها: حب الاستطلاع بشكل كبير، ومحاولة إيجاد تصورات جديدة تساعدهم في حل المشكلات، فهم لا يسلكون الطرق السهلة والبسيطة في حل المشكلات، إنما يبحثون عن طرق غير تقليدية.

مجموعة عوامل البيئة العامة في المجتمع

إن الفرد المبتكر يولد في مجتمع يقدر أهمية الابتكار، فالبيئة هي عنصر مهم في تكوين الشخص المبتكر، حيث إن البيئة الداعمة للابتكار تساعد الفرد على التطور، وتعمل على استمرار دوره في المجتمع، فلا تحبطه، ولا تجبره على التقليد والمحاكاة، بالإضافة إلى دور الأسرة والشركات التعليمية أيضاً في العملية الابتكارية، والتي يجب عليها تشجيع الأفراد على التفكير بشكل سليم، وتحفيزهم على الإبداع والتقدم إلى الأمام.

مجموعة العوامل التنظيمية

تعد إستراتيجية المؤسسة العامل المهم في تقدم المؤسسة وتطورها، فجميع الأفراد داخل الشركة لا يعملون في فراغ، ولا يستطيعوا القيام بأي تصرف خارج محيط الشركة، فالشركات التي تتبع إستراتيجية صحيحة هي التي تجعل من الابتكار مصدراً لميزتها التنافسية في السوق، فقد يتوفر في الشركة القيادة الابتكارية، والتي تشجع الابتكار، وتوفر الحوافز للعاملين فيها، كما أن العمل كفريق يولد فرصة للابتكار والاتصال الفعال فيها، ويزيد من كفاءة الأداء.