للانضباط المدرسي أهمية كبيرة، تتلخص فيما يأتي:
الانضباط يجعل الطالب يركز أكثر على دروسه نتيجة الهدوء الموجود في الفصل، ولأنه يفهم أكثر ويستوعب أكثر، بالإضافة إلى أن الانضباط يساعده على اتخاذ قرارات حكيمة وجيدة وصحيحة نوعًا ما، لذا يعمل أيضًا على مساعدة الطلاب على تحقيق مكاسب أكاديمية قوية، وارتفاع معدل الطلاب وتركيزهم في الفصل الدراسي.
كل يوم نلتقي ونتعرف على أشخاص جدد في حياتنا، ونرى العديد من الحالات ونضطر للرد عليها، والردود عليها يمكن أن تكون لها عواقب قد تكون نتيجتها إما سيئة أو جيدة، فعدم الانضباط يجعلنا نرد بشكل خاطئ على الأشخاص، فالانضباط يساعد الشخص على إدراك كيفية تطوير موقف عقلي إيجابي.
في الغالب يعيش معظم الناس في اكتئاب وقلق، ومن الخطأ أن يلقوا اللوم على أنفسهم أو على الناس في حالتهم، ولكن يجب أن يفعلوا شيء ما من أجل عدم تجريح الناس، وهو تأديب أنفسهم، فتأديب النفس يمكن أن يحسن حياتهم، ومن أكثر الأشخاص عُرضة لهذه الحالات هم المراهقين، فذكرياتهم السيئة تطاردهم وتلاحقهم وتسبب لهم الاكتئاب، وهذه حلقة مفرغة لا يمكن كسرها إلا مع السيطرة على هذه الحالات.
الانضباط ضروري من أجل سلامة المجتمع، فيجب أن يكون في كل مجتمع ومكان قوانين أو نظام يلتزم به الجميع، حتى لا تكون هناك أنشطة سيئة، وأعمال شغب، فالانضباط يقلل الكثير من هذه الأنشطة.
يجب أن يعيش الطلاب في بيئة يشعرون فيها بالأمان، وهذه الصفة تنطبق كثيرًا في المدارس الداخلية، فالمدارس الداخلية التي يعيش فيها الطلاب وينامون فيها يجب وضع قوانين صارمة فيها، فعند وضع القوانين ينضبط المعلمون والطلاب وهنا الجميع يعيش في بيئة آمنة وداعمة.
عندما يتعلم الطلاب الانضباط يصبحون قادرين على السيطرة على تركيزهم، خصوصًا التركيز على تعليمهم الأكاديمي وأهدافهم، والحفاظ على علمهم كأولوية في حياتهم، فهذا النوع من التركيز يترجم كما هو في الحياة خارج المدرسة للحفاظ على أعلى المعايير في جميع مجالات الحياة.
هناك عدة مواقف تساعد على انضباط الطالب من خلال تصرفات يظهرها المعلم أو الموجه لعملية الانضباط، ومن هذه المواقف كالآتي: