تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني في اليوم الموافق للثالث والعشرين من شهر أيلول من كلّ عام، وهو ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، وتأسيسها على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، والذي أعلن قيام المملكة في عام 1932م.
وقد اختير هذا اليوم في السابع عشر من شهر جمادى الأولى في عام 1351 هجري، إذ تمّ إصدار المرسوم الملكي بتوحيد جميع أجزاء الدولة السعودية الحديثة، لتصبح المملكة العربية السعودية، وهذا لتقدير جهود الملك عبدالعزيز في تأسيس المملكة، والحفاظ على التاريخ، وإحياء التراث.
يتمّ الاحتفال باليوم الوطني السعودي بإقامة المهرجانات التقليدية، والرقصات الفلكلورية، والأنشطة الثقافية المتعددة، والتي يتم تنسيقها في جميع المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية، كما يتمّ تنظيم احتفال (الأضواء والأطياف) في الرياض عاصمة المملكة، والذي يتضمن على عروض بأضواء ثلاثية الأبعاد، وحفلات موسيقية، ومعارض فنية، وخيمة خاصة لإظهار التراث الثقافي للمملكة.
تتنوع الفعاليات المُقامة بالتزامن مع احتفالية اليوم الوطني لتشمل كافة أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية والاجتماعية، وتتضمّن أيضاً عدة نشاطات أخرى، مثل: الاستعراضات الجوية، والمسرحيات، واللوحات الغنائية، وعروض التسوّق والتخفيضات، والأنشطة المدرسية في كافة المناطق، والجولات الثقافية، وعروض الألعاب النارية والليزر، بالإضافة إلى البرامج الترفيهية في المدن الرئيسة.
برز شعار "همة حتى القمة" في اليوم الوطني السعودي، وقد استُلهم هذا الشعار من مقولة الأمير محمد بن سلمان آل سعود "همة السعوديين كجبل طويق ولا تنكسر"، حيث تتضمّن رموزًا لقادة سعوديين على قمة جبل طويق، وكلمة همة تدل على جهود الشعب السعودي في النهضة، وكلمة قمة تدل على الهدف المراد تحقيقه، وهو التقدم والازدهار حتى الوصول إلى القمة.
برز شعار "هي لنا دار" الذي استُلهم من القصائد التي تغنّت بالوطن، مثل: فوق هام السحب، والتي جاء فيها البيت الشعري "حنا أهلك يا دارنا برد وهجير حنا هلك يا دارنا وخيرك كثير"، وذلك تعبيرًا عن الانتماء الوطني، ومن الشعارات الإعلانية الأخرى ما يأتي:
توجد العديد من أفكار الزينة لاحتفالات اليوم الوطني السعودي، ومنها:
تميّز اليوم الوطني السعودي بعدّة أحداث مميزة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية وصولاً إلى الوقت الحاضر، ومنها ما يأتي: