في تاريخ 10 مايو 1996م، اجتاحت عاصفة شديدة وغير متوقعة قمة جبل إيفرست؛ حيث أسفرت عن مقتل 8 متسلقين في ذلك الوقت، وقد كانت الكارثة الأكثر دموية وقسوة في تاريخ الجبل بعد 26 عاماً.
وإلى الآن لا يزال العلماء وجميع متسلقي الجبال يتخذون خطوات وإجراءات احترازية نحو رحلات استكشافية أكثر أماناً، ولكن مع تأثير أزمة المناخ على الجبل، فإن تسلق أعلى قمة في العالم قد يصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى.
ووقد كان يوجد هناك فريق من 6 من المتسلقين، أو متسلقي الدعم في جبال الهيمالايا، والذين بدؤوا بالصعود لمحاولة إنقاذ الذين تقطعت بهم السبل، ولكن الرياح العاتية حالت دون نجاحهم وأدت إلى وفاة روب هول وسكوت فيشر أسفل الجبل؛ وقد كان هول وفيشر 2 من 8 متسلقين ماتوا بسبب العاصفة التي ضربت جبل إيفرست في 10 مايو 1996.
وقد لقي 8 متسلقين مصرعهم على قمة جبل إيفرست إثر عاصفة شديدة، والتي كانت من أقسى وأسوأ الخسارات في الأرواح على هذا الجبل وهذه القمة في يوم واحد، ويذكر أن هناك شخصاً حاول تسلق القمة بنفسه في ذلك العام، وهو المؤلف جون كراكوير، حيث قام بتأليف كتاباً عن الحادث، بعنوان "Into Thin Air"، والذي نُشر في عام 1997م.
كما لقي مجموعة مكونة من 15 شخصاً حتفهم خلال موسم التسلق في ربيع عام 1996م في إيفرست، وفي الفترة بين عامي 1980م و 2002م، لقي 91 متسلقاً حتفهم أثناء محاولتهم تسلق قمة جبل إيفرست.
وقد كانت المأساة والفاجعة نتيجة لِما يسميه البعض حماس القمة والنشاط المبالغ فيه والإفراط في تسلق الجبل دون وعي أو حذر، مِمّا أدى إلى وقوع فاجعة، وفي قلب الكارثة كان قرار اتخذه أحد مرشدي فريق شيربا.
بالإضافة لِطموحات قائده وأخلاقيات العمل المهملة لمرشديهم أيضاً، قد تكون أفعاله قد أدت إلى تأخير في الحياة أدى إلى مقتل 5 من متسلقي الجبال الثمانية في تلك الحادثة الشنيعة.
ويعتبر كل اسم مرتبط بكارثة إيفرست عام 1996م هو اسم مهم، إلا أن هناك بعض الأسماء التي تتطلب تدويناً لفهم أحداث ذلك اليوم. وهؤلاء الأشخاص هم:
لا بد من مسببات لما حدث في هذه الكارثة، ومن ضمن هذه الأسباب الأمور الآتية: