يُمكن الاطلاع على مزايا الإعلام التقليدي على النحو الآتي:
تعد وسائل الإعلام التقليدية الأكثر مصداقية، حيث يتم غالبًا التأكد من المعلومة قبل بثّها للجمهور، على النقيض من وسائل الإعلام الجديدة، حيث يستطيع أي شخص بثّ أي معلومة في أي وقت دون التأكد من صحتها أو التحقق من مصادرها.
يوفر الإعلام التقليدي للناس إمكانية إنتاج فكرة الاتصال حسب حاجتهم ومتطلباتهم ورغباتهم، كما تتيح التوصيل الفوري لأكبر عدد ممكن.
يبقى أثر الرسالة التي تم بثّها عبر وسائل الإعلام التقليدية في أذهان الناس لمدة أطول حيث لها أثر كبير في نفوسهم.
يتميز الإعلام التقليدي بمعدل تغطية أكبر خاصة في المناطق التي لم يصل إليها الانترنت، إذ يمكن أن يصل لأكبر عدد من الدول التي لا تحوي تطبيقات وتقنيات الإعلام الحديث.
يمكن للناس تجربة التواصل الحقيقي، حيث يمكنهم التحدث مع بعضهم البعض شخصيًّا، ومشاهدة كل إيماءة تصدر عنهم، وهذا يساعد في فهم أفضل للرسالة.
تملك وسائل الإلاعم التقليدي القدرة على جذب الجمهور، بشكل كبير، فعلى سبيل المثال، لا زالت إعلانات التلفاز للشركات الكبرى مثل كوكاكولا تحصل على جاذبية أكبر من وسائل الإعلام الحديثة.
يُمكن الاطلاع على عيوب الإعلام التقليدي على النحو الآتي:
تعتبر من عيوب الإعلام التقليدي، إذ إنه قد يكون باتجاه واحد، يفتقر إلى التفاعلية بين المُرسِل والمتلقي، وتغيب فيه المناقشة الفعلية للأمور والمشاركة.
تكون الرسالة المُراد إيصالها عبر وسائل الإعلام التقليدية محدودة ومباشرة ومعنية بهدف ما، مقارنة بوسائل الإعلام الجديد.
تكون وسائط الإعلام التقليدية أغلى ثمنًا من الوسائط الحديثة، بالإضافة إلى تكلفة شراء الإعلانات التلفزيونية، وقد يحتاج الشخص إلى الدفع مقابل تطوير إعلانه التجاري، وللاستفادة من إعلانات البث قد يضطر إلى شراء العديد من المواقع التي تتطلب التزامًا بآلاف الدولارات، قبل أن يتمكن من قياس النتائج.
لا يسمح الإعلام التقليدي بالاستجابة للتغيرات التي تحدث في السوق بشكل سريع، فقد يضطر الشخص مثلًا إلى إنشاء رسالتك قبل أسابيع أو حتى أشهر عند تشغيل إعلانات المجلات، وحتى إعلانات الصحف اليومية قد تتطلب مهلة عدة أيام، ويتطلب تغيير إعلانات البث وقتًا ونفقات إنتاج إضافية.
توفر المنافذ المطبوعة والمذاعة مجموعة جيدة لإيصال أمر ما، ولكن بمجرد إرسال مجلة بالبريد مثلًا أو بث إعلان أو تسليم ورقة، لا يُعرف بالفعل من استلمها، أو قرأها، أو من شاهد الإعلان.
يمكن أن تُفرَض وسائل الإعلام التقليدية على المتلقي ما يُشاهده، إذ يُجبر مثلًا على مشاهدة ترويج لمنتج لا يرغب بمعرفة المزيد عنه بقوة.