مميزات المنهج الارتباطي

مميزات المنهج الارتباطي
(اخر تعديل 2023-07-01 20:48:33 )

(بالإنجليزية:Correlation Method) وهو نوع من البحوث يمكن عن طريقه الكشف عن وجود علاقة قائمة بين متغيرين أو أكثر، وبعد ذلك التعرف على درجة تلك العلاقة. ومن خلال هذا التعريف تتضح الغاية من البحث الارتباطي والمتمثلة في معرفة وجود علاقة أم لا وفي حال ثبوتها يتم تحديدها هل هي طردية أم عكسية، سالبة أم موجبة.


إضافة إلى ما سبق فإن المنهج التجريبي يعتمد على استعمال الطرق الارتباطية التي ترنو إلى بيان حجم ونوع العلاقات بين البيانات، بمعنى إلى أي درجة تنسجم التغيرات في في كلا العاملين قيد الدراسة الارتباطية وقد يكون هناك ارتباط بين المتغيرات فيما بينها بشكل جزئي موجباً أو سالباً، ذا دلالة احصائية. ويمكن الاستفاده من الدراسات الارتباطية في دراسات التنبؤ، وتعتبر طريقة مجدية في تحليل السبب والنتيجة.


يسيرالمنهج الارتباطي وفق مجموعة من الخطوات وهي:

  • صياغة مشكلة البحث.
  • الاستعانة بالدراسات السابقة التي تتناول مشكلة الدراسة أو مماثلة لها.
  • ايضاح المتغيرات المرجو دراستها.
  • تحديد عينة البحث.
  • تصميم أداة البحث.
  • انتقاء مقياس الارتباط المناسب لمشكلة البحث.


  • يسهم في اكتشاف العلاقة وتحديد درجتها، إلا أنه لا يبين السبب والنتيجة ولكن قوة العلاقة تعد مؤشر قوي للسبب والنتيجة.
  • يوضح درجة العلاقة بين المتغيرات قيد الدراسة وهذا يستحيل مع المنهج السببي المقارن.
  • يفيد في دراسة عدد من القضايا التي قد يصعب دراستها بمنهج بحث آخر.
  • يساعد في دراسة أثر عدد من المتغيرات في دراسة واحدة.
  • يمكن الباحثين من دراسة عدد من الأمور مثل: ردود الأفعال حيال المواقف الطبيعية التي لا يمكن قياسها بمنهج أخر (لغة الجسد وإشارات الوجه والجسد وملائمة الإيماءات).
  • يكون الخيارالأنسب حينما يصعب القيام بالتجربة.
  • أسرع وأقل تكلفة من إجراء التجارب.
  • يٌمكن من تصنيف المتغيرات ذات الصلة، واقصاء المتغيرات التي ليس لها علاقة؛ وذلك لعدم ضياع الجهود المبذولة.
  • امكانية قياس نسب الترابط بين المتغيراتكماً واتجاهاً عن طريق معادلات الإحصاء.
  • انتقاء الفرضيات البحثية الملائمة.


هناك عدد من المآخذ السلبية للمنهج الارتباطي ومنها:

  • يعتمد على ايضاح العلاقة بين المتغيرات وحدتها فقط ولا يتطرق لسبب هذه العلاقات أو النتائج الناجمة عنها.
  • يوضح الظاهرة الإنسانية المعقدة على أنها ظاهرة طبيعية، مع العلم أن النتائج التي تم التوصل إليها ربما تتغير بشكل كلي أو جزئي.
  • أن المنهج الارتباطي عرضة لايضاح العلاقة بين متغيرين وهي في حقيقتها غير سليمة، أو غير ثابتة.
  • تنظرالدراسات الارتباطية للظواهر الإنسانية على أنها أمور اعتيادية غير مستعصية، وفي الحقيقة ليس كذلك.
  • كما يؤخذ على المنهج الارتباطي احتمالية أن تكون العلاقة بين المتغيرات عرضية غير دائمة.
  • ضعف في عملية تعميم النتائج الناجمة عن استخدام المنهج الارتباطي.
  • تتأثر العلاقة بين المتغيرين بالظروف المحيطة.