مجالات العمل التطوعي الصحي

مجالات العمل التطوعي الصحي
(اخر تعديل 2023-07-01 20:15:48 )

يعرف التطوع الصحي على أنه أحد أنواع العمل التطوعي العام لكنّه يختص بالقطاع الصحي، إذ من الممكن أن يكون التطوع عن طريق المستشفيات أو المنظمات الصحية المختصة أو أي مؤسسة صحية أخرى، ويكون ذلك في مجالات عديدة ويتضمن تقديم خدمات متنوعة، ويمكن توضيح بعض مجالات التطوع الصحي على النحو الآتي:


التطوع في المستشفيات والمؤسسات الصحية

يمكن القيام بالعديد من الأعمال التطوعية في المستشفيات والمؤسسات الصحية المختلفة، من مثل مساعدة الموظفين العاملين هناك في بعض المهام والواجبات وإكمالها، كما يمكن العمل في قسم استقبال الزوار وإرشادهم، كما يُمكن العمل على جمع معلومات المرضى وتنظيم الوثائق، أو في تنسيق غرف العمليات الجراحية والإنعاش.


دور رعاية المسنين

يحتاج التطوع في دور رعاية المسنين إلى الشجاعة والتحلي بروح التعاطف ومهارات التواصل والتعامل مع كبار السن، وتتضمن الأعمال تطوعية فيها تقديم بعض المساعدات والخدمات لكبار السنّ الموجودين هناك.


الإرشاد في المنظمات الصحية المختلفة

يمكن للشخص التقدم لأي منظمة أو جمعية صحية موجودة في منطقته للتطوع وعرض خدماته في هذه المنظمة، إذ يمكن العمل في رعاية الأطفال في العديد من المنظمات التي تتعلق بهذا الأمر.


فرص التطوع في المجال الصحي في الخارج

يمكن في حال عدم القدرة على معرفة طرق التقديم للتطوع في أي من المؤسسات الصحية الموجودة في المنطقة التعرف على فرص التطوع خارج البلاد من خلال العديد من المواقع على شبكة الإنترنت، إذ توجد مجموعة من المنظمات غير الربحية والجمعيات الخيرية والكليات والجامعات العالمية التي تتوفر فيها فرص التطوع في مجال الطب والرعاية الصحية، من ضمنها ما يأتي:

  • الصليب الأحمر الأمريكي، إذ يحتاج إلى المتطوعين لتقديم العديد من الخدمات في أوقات الأزمات أو الكوارث.
  • المعهد الوطني للصحة، الذي يوجد فيه 27 مركزًا مختلفًا متخصصًا في البحوث المتعلقة بالمجال الصحي.
  • هيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تعدّ مفيدة بصورة خاصة للطلاب المتخصصين في مجال الرعاية الصحية، إذ تقدم لهم العديد من البرامج والدورات التدريبية التي تُفيدهم في مجالهم.


يعرف العمل التطوعي بتقديم المساعدة والعون و أو تقديم خدمات مجانية دون أجر مادي أو أي مقابل فقط بهدف الخير أو بهدف اكتساب خبرات ومهارات جديدة، وللعمل التطوعي فوائد كثيرة تعود على الفرد والمجتمع، من ضمنها ما يأتي ذكره:

  • اكتساب خبرات ومهارات جديدة، عن طريق التعامل مع الغير والتعلم من الآخرين.
  • مساعدة الشخص على تعلّم الصبر والعمل الجماعي ضمن مجموعات وبروح الفريق الواحد.
  • المساهمة في توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية.
  • الشعور الداخلي بالسعادة والفخر، من خلال تقديم العون والمساعدة للآخرين.
  • المساعدة على التخلي عن بعض العادات غير المفيدة، وذلك من خلال الانشغال بالعمل الذي يضفي على النفس شعورًا داخليًا بالرضا والتجدد.
  • تقدير قيمة الحياة.