الرؤى والأحلام من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله -تعالى-، وجميع التأويلات التي ذكرها العلماء هي من باب الاستئناس فقط؛ فقد تصيب وقد تخطئ، وقد ذكر بعض المعبرين عدّة تأويلات محتملة لرؤيا اللحم في المنام؛ فقد، وسنبينها بشيء من التفصيل فيما يأتي:
أشار ابن شاهين في كتابه "الإشارات في علم العبارات" إلى تأويلات محتملة عديدة لرؤيا اللحم، وسنذكر بعضها فيما يأتي:
ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" عدّة تأويلات لرؤيا اللحم في المنام؛ وسنذكر بعضها فيما يأتي:
ذكر ابن سيرين في الكتاب المنسوب إليه عدّة دلالات مختلفة بحسب نوع اللحم الذي تمت رؤيته في المنام؛ وسنذكر بعض هذه الدلالات فيما يأتي:
وفي الختام ننبه إلى الطريقة الصحيحة للتعامل مع الرؤى والأحلام؛ فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إذا اقْتَرَبَ الزَّمانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُسْلِمِ تَكْذِبُ، وأَصْدَقُكُمْ رُؤْيا أصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، ورُؤْيا المُسْلِمِ جُزْءٌ مِن خَمْسٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، والرُّؤْيا ثَلاثَةٌ: فَرُؤْيا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللهِ، ورُؤْيا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطانِ، ورُؤْيا ممَّا يُحَدِّثُ المَرْءُ نَفْسَهُ، فإنْ رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ، ولا يُحَدِّثْ بها النَّاسَ).