تُعرف المواطنة الصالحة: أنها كيفية قيام المواطن بدور ما حتى يُصبح فردًا مفيدًا للمجتمع، وتتضمن واجبات ومسؤوليات الفرد التي يمكن التعبير عنها من خلال القوانين، واللوائح، أو من خلال النطق بالصواب، والاعتراف بالخطأ.
وتعد المواطنة بشكل عام جزءًا من المجتمع، حيث يكتسب الشخص من خلال المواطنة امتيازات ومسؤوليات تجاه الوطن الذي يعيش به، وتكمن المواطنة الصالحة باعتراف أعضاء المجتمع بمسؤولياتهم تجاه وطنهم، وتعزيز تحسين العلاقة فيما بينهم، ولتحقيق المواطنة الصالحة يجب على كل شخص القيام بأعمال ومنها العمل التطوعي، كبدء البرامج المجتمعية، والمشاركة بالشؤون الاقتصادية.
هناك طرق يتبعها الشخص حتى يكون مواطنًا صالحًا، وسيتم التعرف على هذه الطرق من خلال الآتي:
ويكون حب الوطن بالارتباط والالتزام تجاه الوطن، ويمكن إظهار الحب للوطن بعدة أمور منها:
يجب أن يتسم الفرد بصفات معينة حتى يكون مواطنًا صالحًا، ومن هذه الصفات:
يقوم المواطن الصالح بالمساهمة في وطنه، فلا بد أن يكون المواطنون موظفين منتجين، وأصحاب عمل منتجين، وموظفين حكوميين منتجين؛ لذا يجب أن يشارك المواطن الصالح قدراته، وموهبته، ومهاراته مع الآخرين، ويجب أن يقدم مساهمات إيجابية لهم.
يجب على المواطن الصالح أن يكون نشطًا في مجتمعه، فيقوم بالمشاركة في الحياة الاجتماعية لمدينته أو بلدته، ويبحث عن أفضل الطرق لجعل مجتمعه مكانًا أفضل للعيش فيه، أي أنه إذا رأى أي مشكلة تواجه مجتمعه فإنه يبحث عن أفضل الطرق لحلها، وفيما يأتي سيتم ذكر بعض الطرق ليكون الشخص نشطًا يعمل على تحسين مجتمعه، وهي كالآتي:
تقوم الدولة بالاعتماد على بعض الأفراد الذين يمتلكون معلومات متنوعة وعقليات مدنية لحماية الحريات الفردية والحقوق السياسية، لذا يجب أن يتأكد المواطن الصالح من قيام الدولة بعدة أمور منها:
يجب أن يكون المواطن الصالح ناشطًا سياسيًا ويكون ذلك بعد أمور منها: