آثار النزوح

آثار النزوح
(اخر تعديل 2023-07-01 01:03:37 )

فيما يأتي بعض آثار النزوح على جوانب الحياة المختلفة:

الآثار الاجتماعية للنزوح

تظهر آثار النزوح على الجانب الاجتماعي كالآتي:

  • تدهور حياة النازحين الاجتماعية، وترابطهم الأسري وعاداتهم وثقافتهم.
  • فقدان سبل العيش، وسوء ظروف الإسكان وتعطل الحياة الاجتماعية.
  • صعوبة حصول النازحون على مأوى لائق، والحصول على وظيفة مناسبة لتأمين الاحتياجات اليومية.

الآثار الصحية للنزوح

تظهر آثار النزوح على الجانب الصحي كالآتي:

  • يُجبَر النازحون على العيش في مخيمات دون المستوى أو الملاجئ الجماعية، أو مستوطنات حضرية غير رسمية، حيث أن الاكتظاظ ونقص الصرف الصحي سيؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض المعدية مما يؤدي إلى الموت في بعض الحالات.
  • التأثير على صحة الناس البدنية والعقلية، لا سيما عندما يكون غير مخطط له وسوء إدارته أو يصبح طويل الأمد.
  • يقطع النزوح الداخلي تعليم الأطفال ويفصلهم عن بيئتهم المدرسية المألوفة والمعلمين وزملائهم، أحيانًا لأشهر أو حتى لسنوات، وتعطيل التعليم يؤثر على الصحة العقلية للأطفال النازحين ويكون معظم الأطفال مصابين بصدمات نفسية بسبب تجاربهم وعدم استقرارهم النفسي والاجتماعي.
  • يؤثر النزوح على سبل الصحة والشعور بالأمان.

الآثار التعليمية للنزوح

تظهر آثار النزوح على الجانب التعليمي كالآتي:

  • يؤثر النزوح الداخلي على سبل العيش والأنظمة المدرسية مما يؤدي إلى التقليل من الوصول إلى التعليم.
  • يضطر الأطفال النازحين إلى كسب الدخل، مما يعرضهم للخطر في العمل غير الآمن ويقلل من فرصهم في الحصول على عمل أكثر أمانًا من خلال التعليم.
  • سوء التغذية أو نقصها مما يؤثر على انتباه الأطفال في المدرسة.

الآثار الاقتصادية للنزوح

تظهر آثار النزوح على الجانب الاقتصادي كالآتي:

  • يفقد النازحون ممتلكاتهم ويضطرون إلى الفرار من منازلهم وأراضيهم، فسيؤدي ذلك إلى فقدانهم لأعمالهم فتزيد البطالة وينخفض الدخل، مما يعمل على خفض قدرتهم في توفير أبسط الاحتياجات الصحية والسكنية والتعليمية.
  • يمكن للنزوح الداخلي أن يثقل كاهل الاقتصاد على المستوى الفردي والمجتمعي وحتى الوطني.

يضطر الكثير من الناس إلى النزوح والفرار من منازلهم لأسباب عديدة منها:

  • الاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
  • الأزمات والطوارئ.
  • نقص الخدمات الأساسية.
  • انعدام الأمن الغذائي.
  • الصراع والعنف.
  • البطالة والفقر.

يُعرف النزوح بأنه تحرك الفرد أو مجموعة من الأفراد من مكان إلى آخر داخل حدود الدولة، ويكون هذا النزوح رغمًا عن إرادة النازح، بسبب مؤثر خارجي يهدد حياته مثل: المجاعة أو الحرب أو الجفاف والتصحر أو أي كوارث أخرى تدفعه لمغادرة موقعه والذهاب إلى موقع آخر بهدف التخلص من تلك الظروف.