أهداف التربية

أهداف التربية
(اخر تعديل 2023-06-22 00:15:56 )

يُطلق عليه بالإنجليزية Special Education، ويُسمى الأطفال أطفالًا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يختلفون اجتماعيًا وعقليًا وجسديًا، ويُقدم التعليم الخاص للأطفال الذين يعانون من إعاقات سلوكية ومعرفية وعاطفية وجسدية، وللأطفال الموهوبين ذوي القدرات الأكاديمية المُتقدمة وذوي الاضطراب العقلي واضطراب الكلام وصعوبات التعلم. [1]


التربية الخاصة هي مجموعة من البرامج التربوية التي تُقدَّم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف مُساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن ومساعدتهم في تحقيق ذواتهم.


يُمكن تحديدهم بأنهم الذين ينحرفون عن المتوسط بالاتجاه السلبي أو الإيجابي انحرافًا ملحوظًا عن العاديين في نموهم العقلي أو الاجتماعي أو الحسي أو الحركي أو اللغوي، مما يتطلب اهتمامًا خاصًا من قبل المُربين من أجل إعداد طرائق تشخيص لهم. ويشملون ذوي الإعاقة العقلية، والسمعية، والبصرية، وصعوبات التعلم، وذوي الإعاقة الجسمية والصحية، وذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية، والمصابين بالتوحد، والذين يُعانون من اضطرابات التواصل.


تهدف التربية الخاصة إلى تطور الأفراد، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم ومهاراتهم وبناء شخصيتهم، ومن هذه الأهداف:

  • التعرف إلى فئة الأطفال غير العاديين، ويتم بواسطة استخدام أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل منهم.
  • وضع البرامج التعليمية والعملية التي تتناسب مع فئات التربية الخاصة.
  • اختيار طرق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة باستخدام الخطة التربوية الفردية.
  • استخدام الوسائل التعليمية لعرضها على الطلاب وذلك لمُساعدتهم على تسهيل ووصول المعلومات إليهم مثل: الوسائل التعليمية الخاصة بالمكفوفين.
  • تدريب الأطفال للاعتماد على أنفسهم من خلال مهارة التواصل مع الآخرين والتنقل.
  • خلق مُناخ حقيقي للتعلم من خلال مشاركة جميع المعلومات عن أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة التعليمية.
  • تحقيق زيادة المستوى التعليمي وتحقيق الكفاءة الاجتماعية لكل طالب.
  • تحفيز الطلاب على إدراك القوة والضعف، حتى يكونوا مؤثرين في جميع الأماكن.
  • توفير الاختبارات المناسبة لهم.
  • تقوية البحث وتطوير الدراسات في مجال التربية الخاصة.
  • نشر معلومات حول أهمية التربية الخاصة وبرامج التوجيه والتوعية.


تقوم التربية الخاصة على مجموعة من الأسس، ومنها ما يأتي:

  • الأساس الديني: اهتمام الديانات السماوية بالحقوق والواجبات وقد دعت إلى ضرورة رعاية الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة لهدف تحقيق المساواة لهم.
  • الأساس القانوني: تأكيد التزام دول العالم من الهيئات والمُنظمات والقوانين وحقوق الإنسان باعتراف عالمي بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدة من جميع النواحي.
  • الأساس الاقتصادي: تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمهم وفق قدراتهم وإعطائهم الفرص للعمل ومُعالجة البطالة في المجتمع.
  • الأساس الاجتماعي التربوي: الاهتمام بالفرد ضمن المجموعة التي ينتمي إليها، وهذا يُساعد على ظهور الاتجاه التربوي.