المتحف المصري

المتحف المصري
(اخر تعديل 2023-06-22 08:57:34 )
يحتفظ المتحف المصري الكبير بتاريخ مصر القديمة التي امتدت على مدى السبعة آلاف عام، ويتميز بموقعه الفريد على أعتاب بين الماضي والحاضر، حيث يقع المتحف الجديد بالقرب من عجائب خالدة، أهرامات الجيزة، يضم المتحف العديد من القطع الأثرية، وحوالي 3500 منها تعود للملك الشهير توت عنخ آمون، كما تم التوصل إلى تصميم المتحف المصري الكبير نتيجة مسابقة معمارية دولية أطلقتها وزارة الثقافة وكانت المسابقة تحت رعاية منظمة اليونسكو وتحت إشراف UIA، ويعتبر المتحف ركزًا عالميًا رئيسيًا للتاريخ الفرعوني ومركز لعلم المصريات.


يقع المتحف المصري الكبير غرب مدينة القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة في مقاطعة الجيزة، وقد تم بناء المتحف المصري الكبير ليكون شاهداً على عظمة مصر القديمة؛ حيث تم تصميم المتحف ليكون أكبر متحف للآثار في العالم؛ حيث تبلغ مساحته خمسمئة ألف متر، ويحتوي على أكثر من مئة ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية القديمة، ويتوقع أن يزور المتحف المصري الكبير سنوياً أكثر من خمسة ملايين زائر.


ويضم المتحف عدداً من المباني الخدمية التجارية والترفيهية، ومركزاً لعلوم المواد القديمة والترميم، وحديقة متحفية مزروعة بالأشجار التي كانت تزرع في عهد الفراعنة ومصر القديمة، وتبلغ تكلفة مشروع المتحف ما يقارب 550 مليون دولار، وسيتم إنشاؤه على ثلاث مراحل أساسية.


يوضح ما يأتي بعض المعلومات التي تخص مراحل بناء المتحف المصري:

  • افتتاح المرحلة الثانية من المشروع في عام 2010، وتشمل هذه المرحلة بناء مركز الترميم الذي يضم عدداً من معامل الفحوص والتحاليل، مثل معمل الميكروبيولوجي والميكروسكوب الإلكتروني، إلى جانب معامل الصيانة والترميم مثل معمل صيانة المومياوات، ومعمل الأحجار، ومعمل الأخشاب، ومعمل المعادن والخزف والزجاج.
  • بناء المتحف المصري بإنشاء صالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين، ومركز المؤتمرات والسينما، إضافة إلى إنشاء المكتبة الأثرية، وبناء متحف الأطفال، كما أن افتتاح المرحلة الأولى من المتحف سيبدأ بعرض الآثار الجنائزية الملك توت عنخ آمون.
  • حددت وزارة السياحة والآثار المصرية موعد الافتتاح النهائي للمتحف في شهر نوفمبر من عام 2022.


مسار الزوار في المتحف المصري الكبير يبدأ كالآتي:

  • يبدأ مسار الزائر إلى المتحف في ساحة المسلة حيث تعرض أول مسلة معلقة في العالم ثم إلى الواجهة المهيبة للمتحف وهي حائط الهرم الذي يبلغ عرضهما يقارب 600 متر وارتفاعه 45 مترًا، ثم إلى داخل المبنى، والذي يتكون من مكانين رئيسيين وهما مبنى المتحف الذي يضم العديد من القاعات أشهرها قاعة الملك توت عنخ آمون والتي تضم كنوز الملك ومكتبة ومتجراً للتحف، كما توجد أيضًا مبانٍ للمؤتمرات بما في ذلك قاعة ثلاثية الأبعاد ومركز ثقافي وساحة مطعم رئيسية وممر ومحلات تجارية.
  • يمكن زيارة الفناء الخارجي الذي يضم متحف مركب الشمس ومجموعة مطاعم والعديد من الحدائق الواسعة.
  • يعود الزوار إلى النوافذ الزجاجية الطويلة، التي تطل على الأهرامات القديمة.
  • الذهاب إلى العرض الكرونولوجي الذي يعرض أحد أعظم حضارات العالم.


حيث تنقسم صالات العرض في المتحف إلى أربعة عصور ويتم تنظيم هذه المعارض الكرونولوجية وفقًا للمواضيع وهم:

  • صالة العرض المخصصة لما قبل الأسرات والتي تمتد حتى 3100 قبل الميلاد.
  • صالة العرض المخصصة للمملكة القديمة، وهم بناة الأهرام.
  • صالة العرض المخصصة للمملكة الوسطى والمملكة الحديثة والتي يتشمل مقتنيات توت عنخ آمون، رمسيس وما بعده.
  • صالة العرض المخصصة للعصور اليونانية الرومانية.