كتب عن ظاهرة التفكك الأسري

كتب عن ظاهرة التفكك الأسري
(اخر تعديل 2023-06-08 10:34:06 )

التفكك الأسري هو انحلال الأسـرة كوحدة اجتماعية واقتصادية، وانهيار بناء الأدوار الاجتماعية المرتبطة بها، نتيجة لفشل أحد أفرادها أو أكثر في القيام بدوره مع وجود النزاعات.


فيما يلي ذكر لمجموعة من أهم الكتب التي تناولت التفكك الأسري ونبذة عنها:


كتاب "آثار التفكك الأسري" للمؤلف صالح الصقور

يبلغ عدد صفحات هذا الكتاب 269 صفحة، سلط فيها الكاتب الضوء على الآثار الناجمة عن ظاهرة التفكك الأسري على النظام الاجتماعي العام من خلال 5 فصول رئيسية، إضافة إلى بعض الملاحق.


كتاب "التفكك الأسري وآثاره على المجتمع" للدكتورة ميادة القاسم

وهو كتاب صغير يقع في 39 صفحة، وضحت فيه الكاتبة ظاهرة التفكك الأسري ومنعكساته السلبية على الأفراد والأسرة والمجتمع عمومًا، وبينت فيه العوامل المؤثرة في التفكك الأسري وأشكال التفكك الأسري المختلفة.


كتاب "التواصل الأسري كيف نحمي أسرنا من التفكك" للدكتور عبدالكريم بكار

يتكون هذا الكتاب من 98 صفحة، قدم فيها الكاتب بعض المفاهيم والأساليب التي تساعد الأسرة على التواصل فيما بينها، حتى تكون أسرة متفاهمة ومترابطة وناضجة.


كتاب "حقيقة التفكك الأسري وآثاره وسبل علاجه" للمؤلف أحمد صالح فهد القاسم

يتكون هذا الكتاب من 92 صفحة، وضح فيها الكاتب خطر ظاهرة التفكك الأسري على المجتمع وأمنه، ومدى حاجة الفرد لمعرفة أسباب التفكك الأسري لتجنبه، ومعرفة طرق علاج هذه الظاهرة للأخذ بها.


ينقسم التفكك الأسري إلى نوعين أساسيين:

  • التفكك الأسري النفسي: الذي يعني وجود الوالدين معًا في منزل واحد ولكن بينهما خلافات مستمرة، حيث يقل نتيجة لذلك احترام حقوق الطرف الآخر والأبناء، وما ينتج عن ذلك من عدم شعور الأبناء بالانتماء للأسـرة.
  • التفكـك الأسـري الاجتماعي: يحدث هذا النوع من التفكك نتيجة انفصال الوالدين أو طلاقهما أو وفاة أحد الوالدين أو كليهما أو الغياب طويل الأمد لأحدهما، ويتضمن هجر أحد الزوجين للأبناء بانشغاله بالعمل، بحيث لا يستطيع الإشراف على تربيتهم، وقد يؤدي ذلك إلى انعدام روابط الأسرة.


من أهم العوامل الأساسية التي تنشأ عنها مشكلة التفكك الأسري ما يلي:

  • قلة إدراك الزوجين لمتطلبات الزواج، لوجود الصورة المثالية الخيالية للزواج، والتي تنشأ عادة نتيجة المقارنة مع ثقافات أخرى تمت مشاهدتها عبر التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • انعدام التوعية والتثقيف للمقبلين علـى الزواج، وللمتزوجين حديثاً حول مفهوم مسؤوليات الزواج وحقوق الزوج والزوجة وواجباتهما.
  • ضعف الانسجام والتآلف بين الزوجين في مستوى الذكاء، والعمر، والتعليم، والثقافة، والعادات، والتقاليد.
  • مشكلة العجز الجنسي عند أحد الزوجين.
  • غياب الأهداف المشتركة لدى الزوجين فيما يتعلق بكيفية بناء الأسرة والإنفاق عليها والاهتمام بالأطفال.
  • ظهور عوامل بيئية صحية اجتماعية تؤثر على بنيان الأسرة كتدني دخل الأسرة، والمستوى الصحي المتدني.
  • غياب الدور الوالدي في تدريب الأبناء وتوجيههم التوجيه السليم لتكوين اتجاهات إيجابية نحو أنفسهم والآخرين، وتقبل الظروف التي تمر بها الأسرة والشعور بالمسؤولية تجاهها.
  • الزواج المبكر أو الإجبار على الزواج، قد يسبب نوع من التوتر وصعوبة في كسب الحب والعاطفة.
  • ضعف النضج الانفعالي أو النفسي لدى أحد الزوجين أو كليهما.


من أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة التفكك الأسري ما يلي:

  • غياب الأب وحضوره الشكلي فقط في الأسرة.
  • صراع الأدوار من خلال التنافس بين الزوج والزوجة ليحل أحدهما مكان الآخر.
  • الاعتماد بصورة كلية على الخادمة، والاكتفاء بها في كافة أمور المنزل لتحل محل الزوجة.
  • الوضع الاقتصادي للأسرة سواء كانت من الطبقة الغنية أو الطبقة الكادحة الفقيرة، فهذا يؤثر بشكل فعلي على الارتباط والتواصل بين أفراد الأسرة.
  • غياب الأم وتقصيرها في مهامها الأسرية.
  • الطلاق وما يترتب عليه من مشكلات ونزاعات.
  • كثرة استخدام وسائل الاتصال الحديثة والانشغال بها عن الأمور الأكثر أهمية.
  • انشغال الوالدين بما يتعلق بأعباء الحياة وعدم الاهتمام بالأبناء.
  • خيانة أحد الزوجين مما يشعل فتيلة المشكلات بينهم.


من أهم طرق علاج مشكلة التفكك الأسري ما يلي:

  • المعاملة بالحسنى وحسن العشرة والاحترام المتبادل بين الزوجين يعتبر من أهم أسباب نجاح الحياة الأسرية.
  • مراقبة الأبناء والاهتمام بشؤونهم ومراعاتهم.
  • وجوب تحمل المسؤولية على كل من الزوج والزوجة، وقيام كل منهما بدوره على أكمل وجه.