كيفية تنمية الابتكار عند الأطفال

كيفية تنمية الابتكار عند الأطفال
(اخر تعديل 2023-07-01 14:30:37 )
يعد الأطفال مبتكرين بالفطرة فلديهم خيال قوي يساعدهم بشكل رئيس على التعامل بشكل أفضل مع الألم والمواقف الصعبة، فضلًا عن تقديمه عددًا من الفوائد الفكرية والعاطفية وحتى الصحية؛ فيساعدهم الابتكار والإبداع على أن يكونوا أكثر ثقةً ويطور مهاراتهم الاجتماعية ويساعدهم على التعلم بشكل أفضل، ويمكن أن يساعد أدمغتهم على تطوير الاتصالات العصبية وتعلم مفاهيم جديدة، بالإضافة لتحسين مزاج الطفل ورفاهيته، وفي هذا المقال عرض لأفكار تساعد على تنمية الابتكار عند الأطفال.

يعتقد الكثير من الناس أن الابتكار أو التفكير الإبداعي هو شيء يولد به الطفل، فإما أن يكون لديه أو لا، لكن في الواقع يساعد تعليم الطفل الابتكار وتنميته على منحه هبةً مميزةً تساعده بالتميز والتفرد أثناء نشأته، وفيما يأتي ذكر لبعض الأفكار لتنمية الابتكار عند الأطفال:


تساعد عملية تخصيص مساحة للنشاطات في المنزل الطفل على أن يكون مبدعًا، ولا يشترط أن تكون غرفة الألعاب فاخرة، فيكفي أن يكون هنالك ركن صغير به ألعاب ووسائل يمكن للطفل استغلالها للابتكار، فالمفتاح هو أن يشعر الطفل بأن لديه سلطةً على مساحته.


ويعني ذلك تعريض الطفل للعالم حتى يتمكن من استخدام كل حواسه، وذلك لا يعني الذهاب في رحلات مكلفة أو معقدة، فيكفي اصطحابهم إلى المكتبة أو المتحف أو حتى الذهاب في نزهة في الهواء الطلق والطلب منه أن يتخيل روائح مميزة لتجربة شيء ما أو ملمس بعض المواد أو ما يمكنه رؤيته أثنائها.


قد يشعر الطفل بالإحباط إذا لم ينجح في المرة الأولى التي يجرب فيها شيئًا ما؛ لذا يجب حثه على التعلم وإيجاد الإيجابيات في كل موقف صعب؛ إذ إن الأخطاء غالبًا ما تعلم أكثر من النجاح، لكن إذا كان الشخص يعاني من مفهوم التعلم، فيجب مساعدته على رؤية الأمر من منظور مختلف.


يمكن أن يؤدي طرح الأسئلة ذات الإجابات المفتوحة للطفل على تعزيز الابتكار وتنمية قدرته على طرح الأسئلة بنفسه، والأسئلة المفتوحة هي كل الأسئلة التي تتطلب إجابةً أطول من نعم أو لا، ويمكن أن تساعده على تكوين أفكاره الخاصة وتطوير التفكير الإبداعي.


يفيد الخروج في الطبيعة الصحة العقلية ويمكن أن ينمي الابتكار أيضًا، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يعزز الفضول ويشجع على التفكير المرن ويساعد الطفل على إعادة شحن طاقته.


يمكن للقراءة أن تعزز خيال الطفل ومهارات حل المشكلات، فيمكن تحديد هدف بسيط مثل قراءة فصل من كتاب ما معًا كل يوم، ويمكن أن يُطلب منه تخمين ما تدور حوله الصفحة قبل قراءتها معًا لمساعدته على تنمية مهارة حل المشكلات وفهم المقروء.