تأثير التنمر على المراهقين

تأثير التنمر على المراهقين
(اخر تعديل 2023-07-02 04:54:32 )

التنمر هو سلوك عدواني يشمل استخدام كلمات أو أفعال مزعجة لشخص ما بشكلٍ متكرر ومتعمد للإضرار به، ويكون هذا التصرف متعمدًا لجعل الشخص يشعر بالخوف أو التهديد أو الضعف وغالبًا ما يكون مستمرًا، ويؤثر التنمر على البشر بشكل عام، والمراهقين بدرجة كبيرة، وغالبًا ما يشعر الناس بالعجز تجاه التنمر، لذلك يجب على الآباء اتخاذ إجراءات ضد التنمر لخلق بيئات أكثر أمانًا لأبنائكم المراهقين.

وتوضح النقاط الآتية بعضًا من تأثير التنمر على المراهقين:

  • رفض الذهاب إلى المدرسة أو القلق بشأن الذهاب إليها، مع انخفاض مستوى تحصيله الدراسي.
  • زيادة احتمالية الإصابة بالعديد من الاضطرابات كالاضطرابات العصبية، واضطرابات النوم والشهية.
  • انخفاض مستوى النشاط والطاقة.
  • زيادة الشعور بالذنب وإلقاء اللوم على النفس.
  • زيادة الشعور بالخوف، وعدم الأمان مع الشعور المستمر بالإجهاد، والقلق، والحزن.
  • زيادة الرغبة في البقاء وحيدًا معزولًا، وتجنب المشاركة في أي أنشطة اجتماعية.

توجد العديد من الأمور التي يمكن القيام بها لتخفيف من آثار التعرض للتنمر لدى المراهقين، ومنها ما يأتي:

  • أخبر شخصًا موثوقًا به لتقديم المساعدة، مثل؛ المعلمين أو المدربين القريبين من المراهق.
  • تعزز الآباء شعور الثقة لدى الابن.
  • تعليم الابن كيفية تجاهل المتنمر والابتعاد عنه؛ لأنَّ المتنمرين يحبون الحصول على رد فعل من الشخص الذي أمامهم، وإذا ابتعد الشخص عنهم أو تجاهلهم، فهو يخبرهم أنَّه لا يهتم بهم.
  • الحرص على تعليم الابن كيفية استخدام لغة الجسد المناسبة التي يُمكن أن تؤثر في انطباع الآخرين عنه.
  • محاولة التحدث مع الشخص المتنمر، وأخبره أن سلوكه خطير وضار.
  • التشجيع على المشاركة في برامج ومحاضرات مدرسية خاصة بالحد من التنمر.

يوجد العديد من أشكال مختلفة للتنمر على المراهقين، ومنها ما يأتي:

  • التنمر الجسدي: وهو التنمر أو التأثير على المظهر الخارجي للمراهق، كالتنمر على الوزن أو لون البشرة، أو القيام بضربه أو لكمه.
  • التنمر النفسي: ويكون بالنميمة على المراهق أو قول أشياء لا يحبها، وجعله يشعر بالسوء تجاه نفسه، أو جعله يشعر بالوحدة أو الاختلاف.
  • التنمر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي: ويمكن أن يشمل ذلك إرسال نصوص مؤذية للمراهق، أو نشر إهانات له، أو إبداء تعليقات وقحة على صوره على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد ينشر المتنمر معلومات شخصية أو صور أو مقاطع فيديو مصممة لإيذاء المراهق أو إحراجه.

يمكن أن يتعرض المراهق للتنمر في العديد من الأماكن التي يزورها، مثل؛ المدرسة أو مكان العمل أو في الشارع أو حتى في المنزل وعبر الإنترنت.

هناك العديد من الأمور المختلفة التي تدفع شخص ما للتنمر على الآخرين، ومن الأسباب الشائعة الشعور بالقوة والتحكم في التعامل، مع عدم التعاطف مع الآخرين، وغالبًا ما يكون من الصعب تحديد الدوافع وراء سلوك التنمر، لذلك من الأفضل أن يبقى المرء متفتحًا عند محاولة فهم سبب تنمر الشخص، ومحاولة معالجة سلوكياته إذا كانت تؤثر سلبًا على من حوله.