تتعدد أقسام الرؤى التي يراها الشخص في منامه، وهي كما بينها النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أنواع تظهر من خلال الحديث الشريف؛ إذ يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الرُّؤيا ثلاثٌ، فَرؤيا حقٌّ، ورُؤيا يحدِّثُ الرَّجلُ بِها نفسَهُ، ورؤيا تحزينٌ منَ الشَّيطانِ فمَن رأى ما يَكرَهُ فليَقُم فليصلِّ).
كما ويرشدنا النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- إلى الطريقة المثلى للتعامل مع الرؤى بقوله: (إذا رَأَى أحَدُكُمْ رُؤْيا يُحِبُّها، فإنَّما هي مِنَ اللَّهِ، فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عليها ولْيُحَدِّثْ بها، وإذا رَأَى غيرَ ذلكَ ممَّا يَكْرَهُ، فإنَّما هي مِنَ الشَّيْطانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِن شَرِّها، ولا يَذْكُرْها لأحَدٍ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ).
كما تجدر الإشارة إلى أن تأويل الرؤى علم ظني لا يقطع به، وإنما يؤخذ بدلالاته على سبيل الاستئناس والاسترشاد، ولا ينبغي أن يبني الإنسان توقعاته وتصرفاته على الرؤى والأحلام وحدها، فهي من علم الغيب، فلا بدّ أن يتوكل على الله، ولا يخاف مما يراه في المنام.
وأفعى الكوبرا هي نوع من أنواع الأفاعي الكبيرة، ولم يذكر لها دلالة تحديداً؛ لكون هذا الاسم اسماً علمياً لها، لذا سنبيّن أهم الدلالات المتعلقة بالأفعى بشكل عام في المنام، خاصة أن دلالاتها تندرج تحت دلالة الأفعى الكبيرة أو الأفعى بشكل عام.
ذكر في التفسير المنسوب لابن سيرين أن رؤية الأفعى تأول بعدة تفسيرات، وبيانها كالآتي:
فسر ابن نعمة رؤية الأفعى لعدة تفسيرات بيانها كالآتي:
استطاع ابن غنام بعلمه وحكمته أن يقوم تفسير رؤية الأفعى بالمنام عدة تفسيرات، كلا منها بما يتناسب مع ما جاءت به الرؤية، وبيانها كالآتي: