تفسير حلم الصلاة أثناء نزول المطر

تفسير حلم الصلاة أثناء نزول المطر
(اخر تعديل 2023-07-19 09:15:42 )

إنّ رؤيا الصلاة أثناء نزول المطر مبشّرة بالخير، وقد تدلّ على أهمية هذا الحبل العظيم بين العبد وربّه؛ لأن الصلاة عماد الدين، وقد سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا)، ومن أهمّ دلالات هذه الرؤيا ما يأتي:

  • قد تُشير رؤيا الصلاة أثناء المطر إلى التفاؤل بتحقق الأمنيات وإجابة الدعوات وقبول الأعمال -إن شاء الله-.
  • الرؤيا تحثّ الرائي على بذل المزيد من القربى إلى الله -تعالى- بالصلاة والدعاء وطلب العفو والمغفرة والعافية.
  • قد تدل الرؤيا على ضرورة الاستمرار في العبادة في مثل هذا الوقت المبارك، فهي من الأوقات المباركة.
  • استمرار المطر أثناء الصلاة في الرؤيا قد يُشير إلى إحياء الأرض بالخيرات، وإنبات الشجر، وحصول البركة في حياة الناس، وهذا من فضل الله -تعالى-.
  • قد تحثّ الرؤيا على أهمية الدعاء أثناء المطر، فهو من أوقات إجابة الدعاء، استناداً إلى قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ثِنتانِ ما تُرَدّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، وتحت المَطَرِ).
  • قد تحثّ الرؤيا على الدعاء للأهل والإخوة والأصدقاء وجميع المؤمنين؛ فمَن أحبّ أن يُستجاب دعاءه*3، فيلدْع لأخيه في ظهر الغيب، وخاصة عند نزول المطر واستمراره؛ لأن الملائكة تدعو له بالمثل.

الصلاة عند بدء المطر من الرؤى المبشّرة ببداية الخير والفرج، ومن أهمّ دلالاتها ما يأتي:

  • ربّما تدلّ الرؤيا على بِدْء الخير والفرج والرحمة مع بداية نزول المطر، وهذا من دواعي السرور للرائي.
  • قد تحثّ الرائي على شكر الله -تعالى- بكثرة السجود والدعاء عند نزول المطر.
  • قد تبشّر بالخير والبركة وقضاء الحوائج -بإذن الله تعالى-.
  • كأن هذه الرؤيا تحثّ الرائي على شكر الله بأداء النوافل عند البدء بنزول المطر لنيل الرضا والقبول للصلاة والدعاء.

إنّ لرؤيا الصلاة عند الخوف من المطر المُصاحب للرعد والبرق والرياح عدّة دلالات، ومن أهمّها ما يأتي:

  • قد تدل الرؤيا على أهمية الرجوع إلى الله -تعالى- بطلب العون والمغفرة وقبول التوبة منه -سبحانه-.
  • قد تدل الرؤيا على الوقوع ببعض المشاكل والصعوبات وهموم الحياة المختلفة، ولا حلّ فيها إلا بالرجوع إلى الله -تعالى- بطلب عونه وجبره.
  • قد تحثّ الرؤيا على عدم اليأس أو القنوط من رحمة الله -تعالى-؛ لأن بعد العسر يسراً، فالرياح قد تحمل بطياتها الفرح والسرور والفرج القريب، استناداً لقوله -تعالى-: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ).

وتجدر الإشارة إلى أنّ دلالات الرؤى ووقوعها يبقى في علم الله -سبحانه وتعالى-، وقد تأتي الرؤيا للرائي ليستأنس بها ويستبشر بالخير العميم والفرج القادم -بإذن الله تعالى-، وتبقى دلالاتها ظنّية، وقد تتحقق في الوقت المناسب الذي يختاره الله للرائي، فيجد فيها ما يجبر خاطره.