تفسير نمص الحواجب في المنام
نمص الحواجب من الأمور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنّ فيها تغيير لخلق الله تعالى، لكنّ النمص كرؤيا يدل على عدّة معاني منها؛ النتف والإزالة، وأرى أنهم يجتمعون تحت مسمى واحد وهو النمص كونه نتف شعر الحاجب أو حتى إزالتها كيف تغيير شعرة من الحاجب وكثيراً نتساءل هل هذه من الرؤى المحمودة أم المذمومة أم خليط بينهما، لكن ما هي تفسيراتها في الرؤيا وللرائي، ولها دلالات وإشارات عديدة منها:
- قد تشير إلى السمعة الطيبة بين الأشخاص الآخرين.
- قد تدل على تحقيق الأهداف التي يصبو إليها صاحب الرؤية.
- قد يدل على المال الكثير والوفير والغنى.
- قد يدل على استقرار الحياة الزوجية وهدؤها.
- قد يدل على زوال الهموم والغموم والإشكالات.
- قد يدل على الطلاق والفراق والبعد والموت.
أما تفسير نمص الحواجب بالرؤيا لها دلالات وإشارات عديدة منها:
- من رأى في منامه بأنها ينتف حاجبيه، فقد يدل على تحسين المظهر، والشكل، وتغيير الأحوال من حال إلى حال.
- من رأى بأنه يزيل حاجبيه، فقد يدل على إزالة الهموم والغموم والمشاكل.
- من رأى بأنّ حاجبيه سقطا، فقد يدل على موت عزيز وخسارة قريب أو طلاق أو فراق أو بعد، لا قدّر الله-.
- من رأى أن هناك من ينمص حاجبيه فإنه يدل على استقرار الحياة الزوجية وتحقيق الأهداف.
أما تفسير نمص الحواجب للرائي فإنه يدل على دلالات وإشارات عديدة منها
- إن رأت العزباء بأنها تنتف حاجبيها، فإنه يدل على أنها تبحث عن تحسين المظهر والشكل، وتغيير المظهر الخارجي، وكذلك بالنسبة للمتزوج والمتزوجة والأعزب.
- إن رأت المتزوجة بأنها تزيل حاجبيها عن مكانهما، فإنه يدل على الهموم والإشكالات والضغوطات، لكن استعيني بالله في كل أمورك واستخيري الله على كل شيء، وكذلك بالنسبة للمتزوج والأعزب والعزباء.
- إن رأى الأعزب بأن حاجبيه سقطا، فقد يدل على وفاة قريب أو عودة سفر عزيز أو سفر صديق، لكن عليه الاستعانة بالله واللجوء إليه والحمد لله على كل حال، وكذلك بالنسبة للمتزوج والعزباء والمتزوجة.
- إن رأت الحامل بأنها تنتف معظم حاجبيها، فهو دلالة الاستقرار الزوجي وفي الحمل والولادة تكون ميسرة وسهلة، أما بالنسبة للمتزوجة فهي بشرى لها بالحمل القريب والميسر والسهل، وأما بالنسبة للأعزب والعزباء فإنه يدل على الإقبال على حياة جديدة كالزواج والخطوبة.
ولا بدّ من التنبيه على أن مما يراه الإنسان في منامه قد يكون رؤيا من الله -تعالى- أو حلم حديث نفس وأضغاث أحلام أو من الشيطان، وتعبير المنام وتحققه أمور ظنية لا يُجزم بها، كما أن وقت تحقق المنام لا يعلمه إلا الله -تعالى-.
