تفسير رؤية زينة رمضان في المنام

تفسير رؤية زينة رمضان في المنام
(اخر تعديل 2023-07-02 07:51:36 )


إن في هذه الرؤيا بشارات الخير والفرح والسرور بشهر الخير والصلاح والتوفيق، وهو الشهر الفضيل، والاستعداد له لمن دواعي الفرح والسرور وبداية الفرج والخير والبركات -إن شاء الله-، ومن أهم دلالات هذه الرؤيا ما يأتي:

  • قد تبشّر الرؤيا صاحبها بالخير والسرور والبداية الطيبة والجديدة، فيستعدّ لعبادة الله -تعالى- في ركن الإسلام الثالث؛ وهو صيام شهر رمضان المبارك، فيزداد فرحاً وسروراً.
  • إن من مظاهر الاحتفال بقرب حلول هذا الشهر الكريم الزينة المباحة التي نراها في كل مكان، وقد يدل ذلك على حب الرائي للتقرب إلى الله -تعالى-، وإظهار ذلك ببعض الزينات والتهنئة لمن حوله من الناس.

إن الاستعداد لصيام الشهر الكريم قد يدل على سفر الرائي إلى دولة أخرى، استنادا لقوله تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).

  • قد تدل النية لصيام هذا الشهر الفضيل على صلاح وصحة دين الرائي وصدقه والتزامه بشرع الله -تعالى-.
  • قد تدل الرؤيا على البشارة السارة بالشفاء من المرض، وسداد الدين إن كان صاحب الرؤيا مديناً.
  • قد يبشّر صاحب الرؤيا بحفظ القرآن الكريم إنْ سعى لذلك بصدق.

أما إن كان صاحب الرؤيا عنده شك بأي أمر؛ فإن هذه الرؤيا قد تدلّه على حسن البيان، فينجلي الأمر وتتضح الأمور له.

  • قد تدل الرؤيا على الرزق الحلال الذي سيأتيه عاجلا من حيث لا يحتسب.
  • لعل ما رآه صاحب الرؤيا خير كثير ونعمة له، وكذلك قضاء الحوائج وتحقيق أهداف حياته.


إن هذه الرؤيا الجميلة قد تُبشّر صاحبها بالخير والفرح والمحبة والسرور بين أفراد أسرته، ومن أهم دلالاتها ما يأتي:

  • قد تدل المائدة على الخير والصلاح والألفة والمودة والرحمة بين الرائي وبين أفراد أسرته.
  • قد تدل مائدة الإفطار على ما يشعر به صاحب الرؤيا من الفرح بعد الأذان، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتانِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ).
  • قد تحث الرؤيا صاحبها على ضرورة تفقد أحوال المسلمين وتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدات إنسانية ومالية ليدخل عليهم الفرح والسرور.


إن لهذه الرؤيا دلالات وتوجيهات مهمة محتملة ومرضية لصاحب الرؤيا ولغيره من الناس، لجلال وجمال وبركة هذا الشهر الفضيل، ومن أهم دلالاتها ما يأتي:

  • قد تدل الرؤيا على حب الرائي لربه ولرسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-، لأن الأجر والثواب في هذا الشهر مضاعف ولا يعلم قدر ذلك إلا الله -سبحانه وتعالى-.
  • الدخول بهذا الشهر قد يحث صاحب الرؤيا على السعي لأداء كل أنواع الطاعات تقرباً لله -تعالى- في الليل والنهار، لعل الله -سبحانه وتعالى- يتقبل من صاحب الرؤيا أعماله ويضاعف له الأجر والثواب خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان.
  • قد تكون الطاعات هنا بالصيام والقيام، أو بزيادة الذكر والتسبيح والاستغفار، والصدقات، وخدمة الأهل، والأقارب، والأصدقاء، والجيران، والمجتمع، فيسعد الرائي في الواقع بالقيام بها، وتحثه الرؤيا عليها.
  • قد تدل على البشارة الطيبة بزيادة تلاوة القرآن الكريم في كلّ أيام شهر رمضان، وخاصة في أواخر الشهر الكريم، لأنه نزل فيه.
  • قد تدل الرؤيا على أهمية الدعاء والعبادة في هذا الشهر الكريم، لعله يوافق ذلك ليلة هي خير من ألف شهر، وهي ليلة القدر المباركة، تقربا إلى الله -تعالى-، فترضى نفسه ويسعد لها وبما يشعر به، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ).