تتعدد أشكال وصور المنامات والرؤى الإنسانية، فمنها ما تكون عبارة عن أحاديث نفس كالذي يحدث بها الرجل نفسه في اليقظة، ومنها ما تكون من أهاويل الشيطان لتخويف الإنسان وجعله حزيناً، ومنها ما تكون من الرؤيا الصالحة التي يبشر الله بها عباده المؤمنين.
وهذا ما أشار إليه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلَّا المُبَشِّراتُ، قالوا: وما المُبَشِّراتُ؟ قالَ: الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ)،أما دلالات الرؤى وإن صحت فهي تعتبر دلالات ظنية، فأمرها ووقت وقوعها هو في إطار غيب الله تعالى وعلمه المطلق.
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية سورة الكهف عند النابلسي، وهي على النحو الآتي:
من المحتمل أن يكون طويل العمر، وقد يبارك الله -تعالى- في عمره.
فإنه من المحتمل أن يصبح حاله أفضل وأحسن.
فمن المحتمل أن يرزق حظاً عظيماً في حياته، وقال بعضهم ربما يعيش حتى يسأم الحياة.
على حفظ خصال الدين كلها، وقد تدل على كثرة المال من جميع الأجناس، كما وقد ينال الأماني، وقيل قد يدل على نجاة من أعداء وشر.
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية سورة الكهف في الكتاب المنسوب لابن سيرين، وهي على النحو الآتي:
قيل ربما قوي سلطانه وربما أيضاً حسن دينه وكان مخلصاً، أو حسنت خاتمته.
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية سورة الكهف عند ابن شاهين، وهي على النحو الآتي:
على الأمن في حياة الرائي، من جميع الآفات والعاهات.
أن دين الرائي ديناً مخلصاً.
قد تدل على طول عمر الرائي، وقد يرزق سعادة الآخرة.
قيل أنه قد يحصل للرائي خوف من مكايد، وربما ينجيه الله من ذلك.