تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم باسمة في اللغة فإنّ رؤيا اسم باسمة في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
تختلف الإشارات المحتملة لدلالة الاسم في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية الرجل لاسم باسمة في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية المرأة لاسم باسمة في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
اسم علم مؤنث أصله عربي، ومعناه الضاحكة قليلاً من غير صوت، وهي صفة حسنة عند الإناث، وهي كلمة مذكرها باسم، وجذرها بسم، ويقال باسم المحيا: أي متهلل الوجه، ويقال ابتسم الشخص: أي انفرجت شفتاه عن ثناياه ضاحكاً دون صوت، وهو أخف الضحك وأحسنه.
لم يرد اسم باسمة بلفظ صريح في القرآن والسنة، ولكن ورد لفظ تبسم في عدة مواضع، منها:
تبسم سليمان -عليه السلام- ضاحكاً من قولها مدهوشاً من حسن كلامها ووضوحه، وهذا من صفة الأنبياء -عليهم السلام- الذين لا يؤدي بهم الضحك إلا إلى التبسم، فالضحك المتسمر وبصوت عالٍ يدل على قلة المروءة وسوء الأدب، وعدم التبسم مما يثير الإعجاب يشير إلى حدة الطباع والغلظة، والرسل منزهون عن ذلك.
صناعة المعروف، ومساعدة الناس، والإحسان إليهم من أجل الأعمال التي حث عليها الشرع الحنيف ورغب فيها؛ وفي هذا الحديث بيان لبعض ذلك، فمن تبسم في وجه أخيه المسلم، وجعل وجهه بشوشاً في وجه إخوانه، كان له الأجرو الصدقة.
وختاماً يجدر الإشارة أن الرؤيا الصالحة هي من الله -تعالى-، وأن الأحلام الباطلة هي من الشيطان ليحزن الإنسان أو ليخيفه، وأن أحاديث النفس هي من عقل الإنسان الباطن نتيجة لما يمر به من ضغوطات، وأن دلالات الرؤى ظنية، ووقت حدوثها في علم الله -تعالى-.