تفسير اسم كريم في

تفسير اسم كريم في
(اخر تعديل 2023-06-21 16:57:45 )

تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم كريم في اللغة فإنّ رؤيا اسم كريم في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • قد يدل على السخاء والعطاء.
  • ربما يدل على التسامح.
  • قد يدل على التقدير، وربما على التفضيل والتشريف.
  • من المحتمل أن يدل على الأخلاق النبيلة السامية.
  • ربما يشير إلى بشائر الخير.

تختلف الإشارات المحتملة لدلالة اسم كريم في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي.

تفسير اسم كريم للرجل

هنالك العديد من التأويلات حول رؤية الرجل لاسم كريم، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • قد يدل على أنه رجل طبعه لين ومرن
وربما يكون متسامح، لا يدقق على الأمور ولا يقف عندها طويلاً.
  • من المحتمل أن يشير إلى انتفاعه من رفيق صالح

يحثه على الخير وينهاه عن الشر، وربما ينفعه ويفيده في أمور دينه.

  • قد يشير إلى عطفه على الفقراء وإحسانه إليهم.

تفسير اسم كريم للمرأة

هنالك العديد من التأويلات حول رؤية المرأة لاسم كريم، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:

  • ربما يدل على إكرامها لضيوفها، وإحسانها إليهم؛ امتثالاً لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ).
  • من المحتمل أن يدل على الرزق الكريم، والحصول على المال.
  • من المحتمل أن يشير إلى كلامها السهل اللين.
  • قد يدل على إكرامها لنفسها، وحفظها من الوقوع في الزلات والذنوب والمعاصي.
  • قد يدل على أنها امرأة أصيلة، من عائلة معروفة بالأخلاق الحسنة.

اسم كريم هو اسم علم، أصله عربي، وجمعه كرام وكرماء، ومؤنثه كريمة، ومعناه الرجل السخي المعطاء، والكريم من كل شيء هو أحسنه وأفضله، ويقال رجل كريم؛ أي يجمع الفضائل، والكريم من صفات الله -تعالى- وأسمائه ويقصد به: الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه.

ورد اسم كريم في العديد من المواضع والآيات القرآنية، ومنها على سبيل المثال ما يأتي:

  • قوله -تعالى-: (لَهُم دَرَجاتٌ عِندَ رَبِّهِم وَمَغفِرَةٌ وَرِزقٌ كَريمٌ).

يبين الله -تعالى- من خلال الآية الكريمة، الرزق الكريم الذي أعده للمؤمنين في دار كرامته، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

  • قوله -تعالى-: (إِن هـذا إِلّا مَلَكٌ كَريمٌ).

يدل اسم كريم في الآية، على أن يوسف -عليه السلام- قد رزق الكثير من الجمال، والكثير من النور والبهاء، ما كان به آية للناظرين، وعبرة للمتأملين.

  • قوله -تعالى: (فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ).

يدل اسم كريم في الآية، على الجاه الوافر في الدنيا، وعلى البساتين والأنهار والأموال والأرزاق الكثيرة، وعلى المنازل العالية التي اخرج فرعون وقومه منها.

ويجدر الإشارة ختاماً، إلى تنوع رؤى الإنسان ومنامته، فمنها ما يكون مصدرها من الله -تعالى- ليبشر بها عباده الصالحين، فكلما زاد صلاح الإنسان وإيمانه، كلما زاد احتمال أن تكون رؤاه رؤى حق وصدق، ومنها ما تكون من الشيطان وتعتبر أحلام باطلة، ومنها ما تكون من النفس نتيجة لما يمر به الإنسان من ضغوطات، ودلالات تلك الرؤى ظنية، وأمر ووقت حدوثها في علم الله.