تفسير اسم قمر في

تفسير اسم قمر في
(اخر تعديل 2023-06-22 05:27:33 )


الاسم في المنام تأويله على حسب معناه، إن كان معناه يدل على الخير والجَمال وغيره فتأويله محمود، أما إن كان معناه يحمل سوءا فربما يدل على السوء، ومن تأويلات اسم قمر في المنام ما يلي:

  • رؤيا اسم قمر في المنام قد تدل على اتباع سنة النبي -عليه الصلاة والسلام-، لما ورد في الحديث الذي رواه الترمذي بإسناد ضعيف، عن جابر بن سمرة قال: (رَأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ في لَيلةٍ إضْحيانٍ، فجعَلتُ أنظُرُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ وإلى القَمَرِ، وعليهِ حُلَّةٌ حَمراءُ، فإذا هو عِندي أحسَنُ مِنَ القَمَرِ).
  • رؤيا اسم قمر للرجل قد تدل على أنه تابع لشخص آخر ويستمد منه العلم والفقه، لأن القمر تابع لكوكب الأرض، يدور معه حيث دار.
  • رؤيا اسم قمر للمرأة المتزوجة ربما تدل على طاعتها لزوجها واتباعها لأوامره بكل رغبة ومحبة، لأن القمر يتبع الأرض ويدور معها بطبعه.
  • قد تدل رؤيا المرأة العزباء للقمر على وعدٍ بالزواج لكنه مستحيل التحقق، كما قيل بالأمثال: وعد بالقمر، والله أعلم.
  • قد تدل رؤيا اسم القمر على أن الرائي يتعرف على شخص ينير حياته ويملؤها سعادة، لقوله -تعالى-: (هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً وَالقَمَرَ نورًا).
  • إن رأت امرأة حامل اسم قمر في المنام، فربما يدل على إنجابها فتاة بيضاء، لأن القمر أبيض، وليلة قمراء:أي بيضاء.

قال أبو الفداء أن القمر في المنام يرمز إلى السلطان أو ولي الأمر أو رب الأسرة، ويكون تأويله حسب حاله ومكانه وحسب الرائي، وذلك كما يلي:

  • من رأى القمر بدراً فإنه قد يبشر بخير، من مالٍ أو ولد أو جاه عظيم، وقد يكون وظيفة مرموقة للرجل إن كان يبحث عن وظيفة أو ترقية في عمله.
  • إن رأى القمر دون ضياء معتماً، فربما دل على موت ولي أمر المسلمين.
  • من رأى القمر في داراه، فإما أن يزوره الملك أو السلطان، أو أنه يُرزق بولد صالح تقي.
  • رؤيا القمر يسقط من السماء ربما تدل على موت عالمٍ أو رجلٍ صالح.
  • إن رأى رجل القمر في حجره فقد يدل على تزوجه بامرأة جميلة كقدر ضياء القمر في منامه.
  • من رأى أن القمر غاب، فإنه أمر يطلبه ولا يتم، أما إن رآه يطلع فإنه أمره يتم بإذن الله.
  • من رأى القمر في بيته فربما دل على عودة غائب.

قول ابن سيرين

قال ابن سيرين في التفسير المنسوب له أن قراءة سورة القمر في المنام ربما تدل على سحرٍ يُصاب به الرائي ولا يضره بإذن الله.

قول النابلسي

قال النابلسي أن تأويل قراءتها في المنام شرٌ يدفعه الله عن صاحب الرؤيا، ويكون وجهه يوم القيامة كالقمر ليلة البدر، والله أعلم.

وختاماً نذكّر أن علم تأويل الرؤى هو علم يقوم على الظن بناء على عدة أمور يعتمد عليها المفسر، فقد يصح تأويله وقد يخطئ أحياناً، ويبقى تأويل الرؤى ووقتها في علم الله -سبحانه وتعالى-.