تبعاً للدلالات التي يشير إليها اسم صفاء في اللغة فإنّ رؤيا اسم صفاء في المنام له دلالات عديدة محتملة، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
تختلف الإشارات المحتملة لدلالة الاسم في المنام بحسب حال الرائي، ويمكن توضيح ذلك فيما يأتي:
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية الرجل لاسم صفاء في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
هنالك العديد من التأويلات حول رؤية المرأة لاسم صفاء في المنام، ولعلّ من أبرزها ما يأتي:
اسم علم مؤنث، أصله عربي، وهو مصدر صفا، ومعناه النقاء، وهو خلاف الكدر، وصفاء من الأسامي الجميلة التي تعطي معاني جميلة عند إضافته في الجملة، فيقال: صفاء اللون أي بياضه ووضوحه، ويقال: صفاء المودة أي خلوصها وصدقها، ويقال: فلان سريع الصفاء أي لا يحمل الحقد لأحد.
ويقال: صفا الجو أي لم يكن فيه لطخة غيم، ويقال: يوم صاف وصفوان أي بارد بلا غيم وكدر، واستصفاه: أخذ منه صفوه، واختاره، والصفا: من مشاعر مكة بلحف أبي قبيس، والصفاة: الحجر الصلد الضخم لا ينبت.
لم يرد اسم صفاء صراحة في القرآن الكريم، إنما ورد لفظ صفا، كما في قوله تعالى: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ)، وأصل الصفا في اللغة الحجر الأملس وهو جبل بمكة معروف، وذكر الصفا لأن آدم المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وقف عليه فسمي به.
وختاماً لا بد من الإشارة إلى تعدد رؤى الإنسان فمنها ما تكون رؤى صالحة والتي وصفها النبي بالمبشرات في قوله: (لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلَّا المُبَشِّراتُ، قالوا: وما المُبَشِّراتُ؟ قالَ: الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ)، ومنها ما تكون أحلام باطلة من الشيطان، ومنها ما تكون حديث نفس، كما ولا بد من الإشارة إلى أن دلالات تلك الرؤى ظنية، ووقت حدوثها في علم الله -تعالى-.