يرى الإنسان أحلاماً ومنامات مختلفة ومتنوعة، منها ما له تفسير ومعان ودلالات ومنه ما يكون مجرد أضغاث وحديث نفس لا يحمل أي معنى، ومن هذه الأحلام؛ الحلم باسم معين، فقد يكون لهذا الاسم دلالات ومعان عديدة في طياته للرائي.
وتختلف تأويلات أحلام الأسماء بحسب ظاهر ألفاظها ومدلولات معانيها؛ فتكون دلالات ومعاني الحلم محمودة إن كان الاسم في معناه وظاهره محمودًا، وقد تكون الدلالة على عكس ذلك في حال كان الاسم ظاهره ودلالته لا تحمل الخير.
فقد ورد عن أنس بن مالك أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رَأَيْتُ ذاتَ لَيْلَةٍ، فِيما يَرَى النَّائِمُ، كَأنَّا في دارِ عُقْبَةَ بنِ رافِعٍ، فَأُتِينا برُطَبٍ مِن رُطَبِ ابْنِ طابٍ، فأوَّلْتُ الرِّفْعَةَ لنا في الدُّنْيا، والْعاقِبَةَ في الآخِرَةِ، وأنَّ دِينَنا قدْ طابَ).
تبعًا للدلالات اللغوية التي يراد بها اسم صلاح والتي تعني الاستقامة والابتعاد عن الفساد، فإنه يمكن تفسير رؤيته في المنام على عدد من التأويلات المحتملة وهي على النحو الآتي:
يراد باسم صلاح؛ هو الاستقامة على طريق الحق والصواب، والسير على طريقة الهدى وعلى ما يدعوا إليه الدين والعقل.ويقصد بالصلاح أيضًا السلامة والخلو من الفساد.
ظهرت دلالة اسم صلاح في عدد من الآيات والأحاديث على النحو الآتي: