أسياس أفورقي (حاكم أرتيريا)

أسياس أفورقي (حاكم أرتيريا)
(اخر تعديل 2023-06-08 10:32:43 )

أسياس أفورقي هو أول رئيس لإرتيريا منذ استقلالها في عام 1993 إلى الوقت الحالي،وفي النقاط الآتية أهم المعلومات المتعلقة بالرئيس الإرتيري أسياس أفورقي:

ولادته

ولد أسياس أفورقي بتاريخ 2/2/1946 في مدينة أسمرة الواقعة في دولة إرتيريا، وفي الفترة الزمنية التي ولد فيها كانت المدينة تحت سيطرة بريطانيا، وفي عام 1952 اتحدت إرتيريا مع دولة أثيوبيا ونتيجةً للضم القسري الذي وقع بعد 10 سنوات تشكلت جبهة التحرير الإرتيرية.

تعليمه

درس أسياس أفورقي في مدرسة الأمير ماكونين الثانوية في أسمرة وتخرج منها عام 1965، والتحق أسياس أفورقي بجامعة أديس أبابا في أثيوبيا لدراسة الهندسة، وفي أواخر عام 1966 ترك الدراسة الجامعية وذلك بهدف الانضمام إلى جبهة التحرير الإرتيرية في منطقة كسلا الواقعة في السودان.

مرت الحياة السياسية للرئيس أسياس أفورقي في عدة مراحل تتضح فيما يأتي:

  • عام 1971 كتب أفورقي بيان بعنوان "نضالنا وأهدافه" حيث ركز على التغلب على الاختلافات العرقية والدينية بالإضافة إلى تشجيع النضال الثوري من أجل الاستقلال.
  • عام 1974 قاد أسياس أفورقي جبهة التحرير الشعبية الإرتيرية.
  • عام 1987 تم انتخابه ليشغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير إرتيريا.
  • خلال الأعوام 1989 إلى عام 1991 شغل أسياس أفورقي منصب الأمين العام للحكومة المؤقتة لإرتيريا وذلك بعد أن هزمت الجبهة الشعبية لتحرير إرتيريا القوات الإثيوبية.
  • في عام 1993 تم إجراء استفتاء يهدف إلى استقلال إرتيريا عن أثيوبيا ونتج عنه تصويت الأغلبية لاستقلال إرتيريا.
  • في الشهر التالي لنتائج الاستفتاء تم انتخاب أسياس أفورقي رئيسًا لإرتيريا من قبل الجمعية الوطنية إضافة إلى انتخابه كرئيس للهيئة مما جعله يسيطر على الفرعين التنفيذي والتشريعي.
  • بتاريخ 24/5/1993 تم إعلان استقلال دولة إرتيريا رسميًا.

بعد أن تم انتخاب أسايس أفورقي لرئاسة إرتيريا ترأس الحزب السياسي الوحيد في البلاد وهو الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة كما أنه القائد الأعلى للجيش، ومنذ ترأسه لإرتيريا عمل على العديد من الأمور منها:

  • تغيير اسم الجبهة الشعبية للتحرير عام 1994.
  • إلغاء الانتخابات الرئاسية في عام 1997.
  • إغلاق الصحافة الوطنية عام 2001.
  • اعتقال العديد من قادة المعارضة البارزين.
  • إنهاء الحرب الحدودية بين إرتيريا وإثيوبيا عام 2018 وذلك بعد مجموعة من الأنشطة الدبلوماسية بين أسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا.
  • إعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين إرتيريا وإثيوبيا وإنهاء حالة الحرب بين البلدين.

تقدر ثروة الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي بما يقدر 180 مليون دولار حيث أنه يعد من أغنى عشرة قادة أفارقة، وأسياس أفورقي هو أحد أبناء إبراهيم أفورقي وادانيش برهي ولديه 8 أشقاء، أما عن زواجه فقد التقى بزوجته سابا هايلي أثناء الكفاح من أجل تحرير إرتيريا حيث التقيا عام 1981 وتزوجا في وقت لاحق ولديهما ثلاثة أبناء.