خولة حمدي؛ روائية شابة وباحثة وأستاذة جامعية ومهندسة تونسية، وُلدت في 12 من يوليو سنة 1984م في مدينة تونس العاصمة، وحصلت على شهادة في الهندسة الصناعية والماجستير عام 2008م، من مدرسة "المناجم" في سانت إتيان وهي مدينة فرنسية، كما حصلت على الدكتوراه في بحوث العمليات من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا عام 2011م.
حققت خولة حمدي نجاحات كبيرة في عالم الكتابة الرواية الطويلة وهي في بدايات سن الثلاثينات من عمرها، واحتلت مكانةً مرموقةً بين الروائيين العرب؛ لاجتهادها وحسها الأدبي، ومن هذه الروايات: في قلبي أنثى عبرية الصادرة عام 2012م وهي أولى رواياتها وقد تكون أشهرها، فقد نالت شهرة واسعة وكانت من أكثر الكتب مبيعًا في مختلف دول الوطن العربي.
صدرت أُولى رواياتها في عام 2012 تحت عنوان "في قلبي أنثى عبرية"، وهي مستوحاة من قصة حقيقة عن فتاة دخلت الإسلام تُواجه بعض المشكلات، ولاقت شهرةً كبيرةً وحققت انتشارًا واسعًا، إذ تتصف روايات حمدي بالطابع الإسلامي، فهي في كل أعمالها تُدافع عن الإسلام، وتُحاول رد بعض الشبهات التي وُجهت له.
امتازت خولة بالكتابة الأدبية الهادفة التي تدافع من خلالها عن قضية معينة، فكانت تحتفي في رواياتها الدين وتقدمه بصورة نقية وخالية من الشوائب التي علقت بأذهان القراء والناس عمومًا منذ سنين طويلة، كما أنّها كاتبة قوية لغويًا وأدبيًا وموضوعيًا، فلغة روايتها ليست معقدةً يسهل فهمها، ويقتصر التعقيد على القضايا نفسها، فتُناقش قضايا تتعلق بمعاناة المسلمين، مثل: معاناتهم في الغرب، والهجرة غير الشرعية، واختلاف الأديان، وغيرها.
صدر لخولة حمدي سبع روايات، وفيما يلي لمحة بسيطة عن كل منها: