محمد البرادعي (دبلوماسي
هو مُحمد مصطفى البرادعي، دبلوماسي مصري وُلد وترعرع في مدينة القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية وكان ذلك في تاريخ 17 حزيران من العام (1942) ميلادي، وقد شغل والده المحامي مصطفى البرادعي منصب رئيس نقابة المحاميين المصريين.
تخرج البرادعي من جامعة القاهرة في العام (1962) ميلادي حاصلاً على درجة البكالوريوس في القانون، ثم التحق بعد ذلك بكلية الحقوق في جامعة نيويورك ليتخرج منها في العام (1974) حاصلاً على درجة الدكتوراه في القانون الدولي.
كانت بداية عمل البرادعي في السلك الدبلوماسي في العام (1964) ميلادي وشغل عدة مناصب بعدها وهي:
- استلم إدارة الشؤون القانونية والسياسية في بعثات مصر لدى الأمم المتحدة في كل من نيويورك وجنيف.
- عمل مساعداً خاصاً لوزير خارجية مصر وشغل هذا المنصب منذ حصوله على درجة الدكتوراه تحديداً عام (1974) وحتى عام (1978).
- كان أحد أفراد فريق التفاوض المصري الذي أدى إلى إنجاح اتفاقية السلام (كامب ديفيد) بين مصر وإسرائيل.
- في العام (1980) كانت نهاية العمل الدبلوماسي للبرادعي.
لم يغب البرادعي عن الساحة الدولية بعد تركه للعمل الدبلوماسي فقد عمل على الفور لدى الأمم المتحدة.
شغل البرادعي عدة مناصب وهي:
- عمل في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث.
- عمل في جامعة نيويورك كأستاذ مساعد في القانون الدولي من العام (1981) وحتى (1987).
- في العام (1984) كانت بداية مسيرة العمل للبرادعي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بدأ البرادعي عمله في الوكالة منذ عام (1984) وتدرج خلاله في عدة مناصب هي:
- عمل في بدايته في أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- بعدها عمل كمستشار قانوني للوكالة.
- وعمل أيضاً كمساعد للمدير العام في العلاقات الخارجية.
- في العام (1997) شغل البرادعي منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد شغل المنصب هذا على 3 فترات وتقاعد بعد (12) عام أمضاها في هذا المنصب.
حصل الدكتور البرادعي على جائزة نوبل للسلام وذلك نظير جهوده في منع استخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية وضمان استخدامها لأغراض سلمية وحدث ذلك تحديداً في العام (2005).
يعيش الدكتور البرادعي مع زوجته عايدة الكشاف، وقد أنجب منها ابنته ليلى وابنه مصطفى، ويعيش أولاد البرادعي بعيداً عن والديهما تحديداً في العاصمة البريطانية لندن حيث تعمل ابنته كمحامية في حين يعمل ابنه كمدير أستوديو في الإنتاج التلفزيوني، ويملك البرادعي إضافة إلى بيته في القاهرة بيتاً آخر في فيينا.
