عثمان العمير هو صحفي ورئيس تحرير سعودي، من مواليد الخامس والعشرين من أغسطس لعام (1950م)، في الزلفي في المملكة العربية السعودية، وهو من مواليد برج العذراء، ويقيم في لندن ومراكش، وقد تولى رئاسة تحرير صحيفة إيلاف الإلكترونية، وصحيفة الشرق الأوسط لفترة من الزمن؛ حتى أنه لقب "بقصير الصحافة العربية الإلكترونية".
عثمان العمير ولد لأب محافظ ورجل دين، وهو الشيخ موسى بن عمير العمير، ولأم نجدية تعمل في التدريس والقضاء، وهي السيدة نورة بنت سليمان الذيب، وقد انتقل هو وعائلته إلى المدينة المنورة في عام (1961م)، وشارك والده في تأسيس الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
عندما كان في السادسة عشر من عمره، انتقل هو وعائلته للعيش في الرياض، وبدء بالعمل في مجال الصحافة، فعمل في العديد من الصحف السعودية كمراسل رياضي، ومن هذه الصحف، الندوة واليمامة والرياض، وقد التحق بالمعهد العلمي في الرياض، وبعدها بجامعة الإمام محمدبن سعود.
حقق عثمان العمير العديد من الإنجازات، والتي تتمثل بما يأتي:
تميز عثمان العمري في أسلوب عرض المعلومات واختبارها في مجلة إيلاف؛ فعندما نشر علماء الأحياء عن النعجة المستنسخة "دوللي"، نشر عثمان في مجلته عنها على ثماني أعمدة، في حين رفضت مجلات أخرى الكتابة عن ذلك؛ بسبب رفض الاستنساخ لدواعي دينية.
وقد كان أول صحفي يوقع عقد مع أكثر من مجلة في آن واحد؛ فقد عُيّن رئيس تحرير لصحيفة الشرق الأوسط، وقد أثار استغراب مراقبي التحرير بالنهج الذي استخدمه في الصحف التي يعمل بها؛ فهو لا يتقيد بأي قيود وضعها المحررون على أنفسهم، بل هو محرر وصحفي مستقل بذاته.
وقد تعاون بعد ذلك للعمل مع صحيفة اندبندنت البريطانية (The Independent)، وصحيفة نيويورك تايمز (new york times)، ولوس أنجلوس تايمز( los angeles times )، وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal).
وبعد عامين وقع اتفاقيات مع صنداي تايمز (Sunday Times)، وأوبزيرفر (the Observer) البريطانية، وقد أتاح عمله مع الصحف الأجنبية للقراء نسخاً مترجمة من الأخبار الإنجليزية أولاً بأول، تنشر بالتزامن مع الصحف الأجنبية.