أسباب

أسباب
(اخر تعديل 2023-06-21 10:27:44 )

العنصرية هي: الاعتقاد بأن العرق هو محدد أساسي لسمات وقدرات الشخص، ويؤدي هذا إلى إنشاء تسلسل هرمي حيث تكون بعض الأجناس متفوقة على أعراق أخرى، وتعني أيضًا الاضطهاد المنهجي لمجموعة عرقية، بحيث تتمتع مجموعة أخرى بميزة اجتماعية واقتصادية وسياسية.

هنالك العديد من الأسباب للعنصرية على المستويين النظامي والشخصي أبرزها:

  • المصلحة الذاتية

حيث يعتقد الخبراء أنها السبب الجذري للمعتقدات العنصرية، فخلال القرنين السابع والثامن عشر تم اختطاف أشخاص من افريقيا وإجبارهم على العبودية، وبدلاً من محاولة جذب العمال المتطوعين قرّر الأوروبيون تبرير أعمالهم الهمجية بزعمهم أن العبودية مقبولة، لأنّ العبيد كانوا أقل من البشر.

  • العنصرية العلمية

وفي نهاية القرن الثامن عشر حل العلم محل الدين وحلت الخرافات كسلطة فكرية، فأصبح العلم يبرر العديد من المعتقدات العنصرية .

  • الحفاظ على الوضع الراهن

والذي غالباً ما تم تبريره على أنه وسيلة لحفظ السلام و حفظ القانون والنظام، واستخدمت هذه الأفكار لقمع المساواة العرقية ،فقام أولئك الذين يستفيدون من المؤسسات العنصرية بدعم التمييز للمحافظة على الوضع الراهن.

  • السياسات التمييزية

التي تميز على أساس العرق وتبقي الناس في حالة الفقر، وتعزز المعتقدات العنصرية، فحرمت العديد من القوانين السود من امتلاك منازل في أحياء معينة .

  • التمثيل الإعلامي

حيث أن وسائل الإعلام هي انعكاس للثقافة العامة، إلا أنها حافظت على الصور النمطية العنصرية حية وبالتالي تغذيتها.

  • عدم الاعتراف بالعنصرية

فلا يجيد الناس التعرف على العنصرية في أنفسهم لذلك يعتقد الكثيرون أن العنصرية يمكن أن تبدو فقط مثل العبودية أو الإشارات السلبية الصارخة إلى العرق على وجه التحديد.

  • إطلاق الأحكام السريعة

فيسارع الناس في الحكم على الآخرين بناءً على مظهرهم وملابسهم وطريقة حديثهم والسمات الجسدية الأخرى. و نظرًا لكيفية تمثيل وسائل الإعلام للعرق واستمرار المعتقدات العنصرية، فمن السهل جدًا تصنيف مجموعات كاملة من الأشخاص على أنهم عنيفون.

تعود نشأة العمصرية إلى تجمع العديد من البشر من طوائف مختلفة في مكان واحد، فتسببت الاختلافات الجذرية بينهم بكره بعضهم البعض مما سبّب الاضطهاد، وغالبًا ما يتم تدريس تاريخ الولايات المتحدة دون الاعتراف بالسياسات والإجراءات العنصرية للحكومة الأمريكية، والتي تشمل العديد من السياسات أبرزها:

  • الإبادة الجماعية للأمريكيين الأصليين.
  • الكسر المستمر للعديد من المعاهدات مع دول الأمريكيين الأصليين.
  • اعتقال المواطنين الأمريكيين من أصل ياباني خلال الحرب العالمية الثانية.
  • الترميز الدستوري لاستعباد الأفارقة وغيرهم حتى إقرار التعديل الثالث عشر.
  • التنميط العرقي للأمريكيين اللاتينيين والأفارقة وغيرهم من الأشخاص الملونين الذي يستمر حتى اليوم.
  • العنصرية ضد المهاجرين الأفارقة الذين عملوا كعبيد وخدم لدى الجنس الأوروبي و إجبارهم على تغيير اسمائهم ليتبع مالكهم الجديد، وسلبهم حق التملك و التصويت في الانتخابات.
  • منع بعض الولايات الأمريكية غير المسيحيين من حق التصويت أو العمل بالمكاتب الحكومية العامة.

وللعنصرية تأثيرات سلبية على صحتنا تتعدى الأذى الجسدي المباشر الواضح للجميع، إذ تبدأ الكثير من الأمراض بالظهور على الشخص على المدى الطويل دون معرفته أن السلوكيات العنصرية التي تعرض لها في حياته كان لها صلة مباشرة، ولذلك نجد الباحثين والمختصين يوصون بضرورة أخذ العنصرية بعين الاعتبار كعامل مهم مرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض سواء الجسدية أم النفسية.‫ ‬