أسباب الفشل في الحياة المهنية

أسباب الفشل في الحياة المهنية
(اخر تعديل 2023-07-01 23:15:47 )


يُمثل الشغف القوة الّتي تدفعك للقيام بوظيفتك على أكمل وجه، فعندما تكون شغوفًا بوظيفتك، يمكنك الجمع بين الاستمتاع والاستقرار المادي والاقتصاديّ، لكن في حال كنت لا تشعر بالشغف، فقد يؤثر ذلك على حالتك النفسية ويزيد من توترك أثناء العمل، مما قد يؤثر سلبًا على أدائك الوظيفي.


قد يكون سبب الفشل الوظيفي هو إلقاء اللوم على الآخرين بشكلٍ مستمر، فقد يؤدي ذلك إلى إنهاك الذهن في هذه الأمور، لذا أنصحك بالعمل بجدٍ والتركيز على نفسك، وخططك، ومشاريعك عوضًا عن لوم الآخرين.


من السهل ملاحظة الكسل لدى الأشخاص الآخرين، لكن قد يكون ذلك صعبًا عندما يكون مرتبطًا بك، لكنّه قد يتمثّل بالآتي:

  • سوء الانضباط.
  • عدم الشعور بالمسؤولية.
  • عدم التحضير والاستعداد للعمل.


كما يمكنك ملاحظة الكسل من خلال التصرفات الآتية:

  • السهر وعدم الحصول على القسط الكافي من النوم.
  • التأخّر.
  • عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي.


قد يكون الخوف من الفشل هو المسبب له، فعندما تكون خائفًا من الفشل، قد تتجنّب اتّخاذ قرارات معينة ومهمة، مما يُساهم في عدم قدرتك على التطوّر والتقدّم في وظيفتك، لذا أنصحك بالخروج من هذا الإطار وعدم الخوف من الفشل، فهو يوفّر لك خبرةً تساعدك على التعلّم والتطوّر فيما بعد.


من المهم التمتع بروح التنافس في الحياة المهنية، حيث يساعدك ذلك على التطور والنمو في وظيفتك، مما يساهم في وصولك إلى الموضع الّذي تريده، وعلى الرغم من أنّ روح المنافسة قد تكون موجودةً بشكلٍ طبيعيّ لدى البعض، إلّا أنّ البعض الآخر قد يواجه صعوبةً في تحقيقها، ويحتاج إلى بذل الجهد لتعلّمها.


قد تكون الأهداف الّتي تضعها لنفسك ولتطوّرك في وظيفتك وحياتك المهنية غير منطقية، فمن المهم معرفة أنّ التطور الوظيفي يحدث على مراحل وضمن خطوات عديدة، لذا أنصحك بتحديد أهداف تمتاز بالآتي:

  • يمكن تحقيقها.
  • يمكن قياسها.
  • مبنية على الوقت.


فعند تحديد الأهداف بهذه الطريقة، يمكنك قياس مدى تطورك، ومدى تقدمّك في تحقيق هذه الأهداف.


يعتقد الكثيرون أنّ عملية التعلّم تنتهي مع انتهاء التعليم الجامعي والحصول على الشهادة، إلّا أنّ ذلك يعدّ خاطئًا، فمن المهم البقاء على اطلاعٍ دائم بتطورات مجال عملك، حيث يمكنك تعلم شيءٍ جديدٍ كل يومٍ في العمل، ولا ينتهي ذلك بانتهاء الشهور الأولى، كما أنّ التعلم قد يكون على المستوى المهني والشخصي أيضًا.