تسعى المنشآت والمؤسسات المهنية لتطبيق سياسات متعلقة بالسلامة والصحة المهنية لأهداف عديدة منها:
يجب أن يعمل أخصائيو الصحة والسلامة على فحص الإضاءة والمعدات والتهوية والظروف الأخرى التي قد تؤثر على صحة الموظف وسلامته وراحته وأدائه؛ فعادة ما يكون العمال أكثر إنتاجية في البيئات التي تحتوي على المستويات الدقيقة والمناسبة من الإضاءة أو درجة الحرارة لطبيعة عملهم، ويجب أن يتواجد أخصائي الصحة والسلامة في بيئات العمل الخطرة، ومن مهام الأخصائي ما يأتي:
سواء أكانت كيميائية، أم فيزيائية، أم إشعاعية أم حتى بيولوجية في مكان العمل.
بالتدابير اللازم اتباعها للعمال لحمايتهم من ظروف العمل التي من المحتمل أن تشكل خطورة عليهم.
الناجمة في مكان العمل لتحديد أسبابها وتحديد كيفية منعها في المستقبل.
حيث تغطي هذه البرامج مجموعة من الموضوعات، مثل كيفية استخدام معدات السلامة بشكل صحيح وكيفية الاستجابة في حالة الطوارئ كحدوث الحرائق أو الالتماسات الكهربائية كما أنهم يعملون على منع الضرر ليس فقط للعمال ولكن أيضًا بالممتلكات وبيئة العمل من خلال تفتيش أماكن العمل بشكل يومي.
كما يسعى أخصائيو السلامة المهنية أيضًا إلى زيادة إنتاجية العمال؛ من خلال تقليل التغيب عن العمل بسبب الحوادث المحتمل حدوثها أو حدوث تعطل في المعدات، كما يسعون إلى توفير المال عن طريق خفض أقساط التأمين ومدفوعات تعويضات العمال ومنع الغرامات الحكومية المترتبة على المنشأة في حال حدوث مشاكل مهنية في بيئة العمل تؤدي لإصابات أو فقدان بأرواح العاملين فيها.
لتطبيق مفهوم الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل يجب تطبيق الآتي: