تعليم إرشادات المرور للأطفال

تعليم إرشادات المرور للأطفال
(اخر تعديل 2023-07-01 01:24:33 )

تعتبر السلامة على الطرق موضوعًا رائعًا لإشراك الأطفال فيه، وذلك للمساعدة في منحهم أفضل فرصة للحفاظ على سلامتهم وأمنهم، وقد يكون تعليم السلامة على الطرق جزءًا من متطلبات التدريس في بلدك، إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن يكون من الممكن دائمًا دمج رسائل السلامة على الطريق في دروس حول الموضوعات الأخرى، أو التجمعات، أو من خلال الأهل، وسنتحدث فيما يلي عن بعض من هذه الإرشادات المرورية لتعليم الطفل.


تتكون إشارة المرور من 3 ألوان رئيسية يجب عليك معرفتها لتتمكن من فهمها وتطبيق قواعدها في الطريق؛ اللون الأحمر ويعني الوقوف التام للمركبات فيمكنك عبور الطريق عند رؤية هذا اللون، واللون الأصفر ويعني الاستعداد للتوقف أو الحركة فتجنب العبور في هذه الأثناء، وأخيراً اللون الأخضر الذي يعني الاستمرار بالسير للمركبات وهذا يحذرك من العبور نهائيًا، وعادةً ما تكون هناك إشارات مرور خاصة للمشاة. وبالإضافة إلى ما سبق يجب تعليم الأطفال ما يلي:

  • طريقة العبور تكون بالبحث عن مكان آمن للعبور، والتوقف، والنظر، والعبور بعناية.
  • أسلم الأماكن للعبور هي الأنفاق أو جسور المشاة.
  • أهمية ارتداء الملابس المناسبة عند المشي، إذ تساعد الملابس العاكسة السائقين على رؤيتك.
  • في السيارة، اخرج فقط من جانب الرصيف.
  • في الحافلة، ارتدِ حزام الأمان إذا كان مناسبًا وعند النزول، لا تعبر الطريق أمام الحافلة أو خلفها مطلقًا، بل انتظر حتى يبتعد لتتمكن من الرؤية في كل الاتجاهات.


الأطفال دون سن الثامنة غير مجهزين لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم لذلك علينا تشجيع الأطفال الأصغر سنًا على التفكير في الخيارات، طالما لا يتم تشجيعهم على اتخاذ هذه الخيارات بأنفسهم، ويمكن تشجيع جميع الأطفال على التحدث علانية ضد السلوك الخطير، مثل دفع الأطفال لبعضهم البعض في الطريق، أو الركض عبر الطرق دون النظر، أو القيادة بسرعة كبيرة، أو عدم ارتداء الأشخاص لأحزمة الأمان أو عدم ارتداء الخوذ أثناء ركوب الدراجات النارية، ومع ذلك من المهم أن يدرك الأطفال الأكبر سنًا قدرتهم على اتخاذ خيارات آمنة، والتعرف على الضغوط التي قد يتعرضون لها لاتخاذ خيارات خطيرة، وتعلم كيفية مقاومة هذه الضغوط، وكيفية التحدث من أجل سلامة الآخرين أيضًا.


السلامة على الطرق ليست مجرد للأطفال الصغار فقط، بل مع تقدم الأطفال في العمر كلما أصبحوا أكثر عرضة للخطر، وتعتبر الحوادث التي يتعرض لها السائقون الشباب مشكلة كبيرة، حيث يتسببون في وقوع نسبة كبيرة من الإصابات على الطرق، لذا فإن تحسين الوعي بمخاطر القيادة والركاب أمر بالغ الأهمية للأطفال والمراهقين، وضع باعتبارك أن التدريس في الفصول الدراسية يكون أكثر فعالية إذا تم دمجه مع الخبرات العملية والحملات، وإذا تمكنت من بناء هذه المكونات الثلاثة، فسيكون لذلك تأثير أكبر:

  • التدريس في الفصول الدراسية.
  • التدريب على جانب الطريق (والتي يجب تطبيقها بأمان).
  • حث الأطفال على القيام بحملات السلامة على الطرق.