حثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون لنا قدوة وأن نكون قدوة لغيرنا، لما لها من أثر في حياة الأفراد، وتنشئة الصغار ليكونوا قدوة في المجتمع ينتفع بهم، وللقدوة الحسنة ثمار عدة، ومن أبرز هذه الثمار ما يأتي:
هناك أثر للقدوة الحسنة داخل المنزل منها ما يأتي:
هناك أثر للقدوة الحسنة في الشارع منها ما يأتي:
هناك أثر للقدوة الحسنة داخل المدرسة منها ما يأتي:
هناك جوانب عدة لتقوم بتفعيل القدوة في حياتك كفرد أو مربي ومن هذه الجوانب ما يأتي:
القدوة الحسنة هي التي تطلق على الشخص الذي يقوم بإصدار فعل أو قول ويتم تقليده والتشبه به ومحاكاته، وتعبر أيضا عن السلوك الصادر من الفرد من صفات أخلاقية أو التصرفات الصادرة منه، ويكون صادقا في السلوك الذي يصدر منه، حيث تكون الصورة الصحيحة لما يدعو له في كل من مبادئ الدين والتوجيهات التي يقوم بالدعوة لها.
القدوة لها أهمية بالغة في الحياة ويجب أن يكون الشخص قدوة لغيره، فقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم على أن يبدأ بنفسه في أن يكون قدوة للصحابة ولنا في وقتنا الحاضر أيضا، ففي حجة الوداع أعلن الرسول تحريم الربا وإبطال دم الجاهلية.
في الحديث الصحيح في خطبة الوداع قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمَيّ موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، كان مسترضعاً في بني سعد فقَتَلَتْه هذيل، وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع ربانا؛ ربا عباس بن عبد المطلب، فإنه كله".
على الأسرة الحسنة أن تقوم بتنشئة الأبناء تنشئة صالحة ليصبحوا قدوة وعليهم أن يقوم بالإعداد الجيد لهذا الأمر، فالأسرة التي تقوم بتربية الأبناء على حب الله تعالى وحب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يقوموا بحفظ القرآن الكريم محبة، وعلى السلوكيات الحسنة كالصدق والأمانة وأن يزرعوا فيهم الثقة بالنفس، ليخرجوا إلى المجتمع أبناء صالحين قدوة لغيهم وينتفع بهم المجتمع.