أثر الزيادة السكانية في مصر على الفرد والمجتمع

أثر الزيادة السكانية في مصر على الفرد والمجتمع
(اخر تعديل 2023-06-08 10:33:25 )

يحدث الاكتظاظ السكاني البشري عندما يتجاوز عدد السكان البشريين في موقع جغرافي معين القدرة الاستيعابية للمكان، ويمكن النظر إلى الزيادة السكانية من منظور طويل الأجل على أنها توجد وتحدث عندما لا يمكن الحفاظ على عدد السكان بالمستوى المقبول بالنظر إلى للموارد غير المتجددة في نفس المنطقة أو في ضوء تدهور قدرة البيئة على تقديم الدعم لهؤلاء السكان، ويشير مصطلح الزيادة السكانية البشرية أيضًا إلى العلاقة بين جميع البشر وبيئتهم.


من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الزيادة السكانية في مصر كالتالي:

  • زيادة عدد المواليد مع تحسن الحالة الطبية في مصر.
  • العادات والتقاليد التي تؤيد الزواج المبكر في الدولة.
  • عدم استخدام وسائل تنظيم الأسرة من قبل الزوجين.
  • تفضيل إنجاب الذكور، والإنجاب المباشر بعد الزواج.
  • عدم الاكتفاء بطفلين فقط، فما زالت ثقافة الإنجاب التي تكونت عبر أزمنة طويلة في المجتمع المصري مرتبطة بالعزوة والسند.


من أهم الآثار التي تسببها الزيادة السكانية في مصر ما يلي:

  • انتشار ظاهرة البطالة لعدم تساوي عدد الوظائف مع عدد الراغبين بالعمل.
  • تتمثل الآثار الاقتصادية للزيادة السكانية في زيادة الاستهلاك لدى الأفراد.
  • زيادة نفقات الدولة على قطاع الخدمات، مما يشكل عبئًا أكبر عليها.
  • ارتفاع أسعار الوحدات السكنية والزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
  • انخفاض نسبة الأجور في القطاعين العام والخاص.
  • انهيار المرافق العامة بسبب الضغط الكبير الواقع عليها.
  • زيادة المخصصات العامة للإنفاق على الخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والمواصلات والإسكان والحماية الاجتماعية والأمن، وذلك على حساب مخصصات الإنفاق الرأسمالي على المشروعات التنموية بقطاعات الإنتاج الرئيسية كالزراعة والصناعة التحولية.
  • صعوبة رعاية الأبناء، وانخفاض المستوى المعيشي للأسرة عمومًا، وظهور مشكلة عمالة الأطفال، وكثرة الخلافات الأسرية، وضعف الرقابة الأسرية نتيجة انشغال الوالدين، وزيادة الضغط النفسي والعصبي على الوالدين، مما يؤثر على الأطفال في نهاية المطاف.


من أهم المخاطر التي تسببها الزيادة السكانية في مصر ما يلي:

  • صعوبة وصول الافراد إلى الخدمات والإمكانات اللازمة بسهولة.
  • انعدام الدخل المناسب، وهكذا تستمر الدائرة المفرغة من تكرار مرات الحمل والإنجاب.
  • توريث الأبناء الفقر والحرمان، مما يولد لديهم عمليات العزلة ومشاكل نفسية واجتماعية.
  • ارتفاع عدد السكان في المناطق العشوائية والمناطق شبه الحضرية إلى ما يقارب 50%، وهو ما يمثل عبئًا وخطرًا قائمًا ومتجددًا لاكتظاظهم في تجمعات أكثرها عشوائية مزدحمة بأعداد غفيرة.