دور وسائل الإعلام في حل مشكلة البطالة

دور وسائل الإعلام في حل مشكلة البطالة
(اخر تعديل 2023-06-08 10:37:10 )

يشير مصطلح البطالة إلى الحالة التي يقوم فيها الشخص بالبحث عن عمل دون إيجاه، وتعد البطالة مؤشرًا اقتصاديًا رئيسيًا لكونها تشير إلى قدرة أو عدم قدرة العمال على الحصول بسهولة على عمل مربح للمساهمة في الناتج الإجمالي للاقتصاد، ويمكن أن تشير معدلات البطالة المرتفعة والمستمرة إلى ضائقة خطيرة في الاقتصاد، بل وقد تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وسياسية، ويقسم الاقتصاديون البطالة إلى عدة فئات؛ منها البطالة الطوعية والبطالة غير الطوعية، حيث تحدث البطالة الطوعية عندما يترك الشخص وظيفته بإرادته بحثًا عن عمل آخر، وتكون غير طوعية عندما يتم فصل الشخص من عمله وعليه البحث عن وظيفة أخرى.

تعد مشكلة البطالة المرتفعة من أكثر المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه معظم البلدان النامية، وبالتالي فهي تعد مصدر قلق كبير لصانعي السياسات وأصحاب المصلحة الآخرين، كما تسهم وسائل الإعلام مثل التلفاز، والراديو، والموسيقى، والإنترنت وغيرها مساهمة فعّالة في التأثير على الفرد والمجتمع لحل هذه المشكلة، وقد أصبحت هذه التأثيرات أكثر وضوحًا في العقود الأخيرة، إذ يكمن دورها في تسليط الضوء عليها كما يلي:

  • عرض المشاكل الناجمة عن البطالة.
  • انتقاد مشاكل البطالة واقتراح الحلول المناسبة لها.
  • إبراز القضايا التي تسهم في توفير فرص العمل.
  • التحفيز على التحوّل نحو قطاعات معينة تتوفر فيها فرص العمل.
  • توفير المعلومات الكافية حول الأحداث التجارية في المجتمع لخدمة العاطلين عن العمل.
  • تشجيع الأفراد على الاستثمار الذي يعوّل عليه توفير الكثير من فرص العمل.
  • طرح القضايا التي تسهم في توفير فرص عمل بما يتناسب مع خصوصية كل بلد.
  • إبراز قضية الأحداث الجارية التي تسبّبت في التراجع الاقتصادي وتفشّي البطالة، وكذلك التطور التكنولوجي الذي أسهم في تقليل الاعتماد على الأيدي العاملة.

تتمثل الأسباب الأكثر شيوعًا للبطالة بالنمو السكاني السريع، ونشر المعلومات عن سوق العمل بشكل ضعيف، وعدم تطابق المهارات مع الإصلاحات الهيكلية، والنمو الاقتصادي البطيء أو المتراجع، وارتفاع تكلفة العمالة، ويمكن حل مشكلة البطالة إذا تم التخطيط لها بشكل صحيح من قبل الدولة، وهناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها حل مشكلة البطالة، منها ما يلي:

  • تخفيض سن التقاعد.
  • العمل بإبداع وتنافسية.
  • إطلاق برامج التمكين.
  • ضمان الاستقرار السياسي.
  • تعزيز المعايير التعليمية.
  • السيطرة على النمو السكاني.
  • تشجيع العمل الحر أو ريادة الأعمال.
  • ضمان الوصول إلى التعليم الأساسي.
  • العمل بصورة إيجابية لوقف البطالة.