تعرف الأسرة على أنها الأساس والنواة الرئيسية في تكوين المجتمع، وتتكون الأسرة من الزوج والزوجة والأولاد التي ترتبط بينهم علاقة القرابة والصلة بالدم ، وتعتبر الوسط الطبيعي والاجتماعي الأول للفرد.
ويشعر من خلالها الزوجين بالمسؤولية تجاه أولادهم من حيث تأمين السكن والملابس والطعام والحياة الاجتماعية الكريمة التي تشعرهم بالأمان والطمأنينة والاستقرار، ويعرفها علم الاجتماع انها الهيئة التي لا يمكن الرجوع الى اي هيئة أخرى دونها ، وتم وضع مجموعة من الشروط التي يجب توافرها حتى يطلق عليها اسم الأسرة، ومن أهم هذه الشروط:
إن الأسرة هي النواة الحقيقية التي يتكون منها المجتمع، والتي تتكون من مجموعة من الأفراد الذين تربطهم مجموعة من العلاقات الاجتماعية وصلة القرابة ويعيشون في بيت واحد، ويمكن تلخيص أنواع الأسرة كما يلي:
وهي الأسرة القديمة التي تتكون من الأبوين والابناء وما يوفره الأبوين لأبنائهم من الحاجات الأساسية مثل الطعام والشراب واللباس والتعليم، وبالتالي ينتج عنها أبناء مثاليين قادرين على تحمل المسؤولية لما وفره لهم آباءهم من الرعاية والاهتمام، قادرين على أن يكون أقوياء ومفيدون للمجتمع ولانفسهم.
وهي الأسرة التي تتكون من عدد كبير من الأفراد الذين تربطهم صلة قرابة، مثل الآباء والأمهات والأجداد والأطفال، وينتج عنها جيل واعي قادر على تحمل المسؤولية من حيث رعاية الأطفال والاهتمام بكبار السن .
ويعتبر هذا النوع من الأسر من الأنواع الحديثة الذي انتشر مؤخرا بشكل كبير، بسبب ظروف معينة منها عدم التفاهم بين الزوجين والذي ينتج عنه الطلاق، فتكون الأم أو الأب هو المسؤول الوحيد عن هذه الأسرة، بالتالي تكون المسؤولية كبيرة على أحدهم، مما ينتج عنه جيل غير قوي وغير متوازن لأن نجاح الأسرة يتطلب وجود الطرفين حتى يشعر الأبناء بالاهتمام الكبير الذي يساعد في بناء جيل واعي قادر على تحمل المسؤولية.
يوجد وظائف أساسية عدة للأسرة الناجحة في علم الاجتماع،ومن أهم هذه الوظائف:
وهي الوظيفة الأساسية لتكون الأسرة الناجحة، فمن الضروري وجود الأبناء الذين هم العنصر الرئيسي في تكوين الأسرة واستمرارها.
فإنه من الضروري توفير الحماية والأمان لأفراد الأسرة الواحدة، والتي هي مسؤولية الآباء تجاه أبنائهم.
والتي تعتبر من أهم عناصر تكوين الأسرة، لأنه من الضروري تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة والقدرة على تحمل المسؤولية، بصورة تجعلهم قادرين على إفادة أنفسهم ومجتمعهم بصورة إيجابية تحدث التقدم والازدهار لهذا المجتمع.
وذلك بتربيتهم على حب الخير للآخرين، واشباعهم مادياً حتى لا يتعرضوا للتصرفات الخاطئة مثل السرقة وغيرها من الأمور.