أنواع التفاوض في العمل

أنواع التفاوض في العمل
(اخر تعديل 2023-07-01 15:42:37 )

يُمكن التعرف على أنواع التفاوض في العمل على النحو الآتي:

التفاوض التوزيعي

تُعتبر المفاوضات توزيعيّة (بالإنجليزيّة: Distributive Negotiations) إذا كان لدى كلّ شخص من أشخاص المفاوضة نسبة قليلة من الموارد، كما أنّ لكلّ شخص اعتقاد أنّه إذا افتقر لأمر ما في عملية المفاوضة، فالشخص الآخر سيقوم بالفوز بالمقابل، وهكذا.

كما يعمل كلا الطرفين على الاهتمامات والاحتياجات التي يرغب بها كليهما حتى يصلا إلى اتفاق مشترك، إذ يحاول كلّ منهما أن يحصل على منفعة أكبر من الطرف الآخر.

التفاوض التكاملي

تُسمى المفاوضات التكامليّة (بالإنجليزيّة: Integrative Negotiations) بالتفاوض المربح لكلّ الأشخاص، لأنه يقوم بجعل جميع الأطراف يكسبون من الأمر الذي اتُفق عليه، والقدرة على الوصول إلى تفاوض تكامليّ، حيث تحصل كلّ الأطراف على نسبة معيّنة.

تأخذ عملية المفاوضة التكامليّة في الأغلب وقتًا أكبر من غيرها من المفاوضات؛ لأنّه من الضرورة أن يقوم كلا الطرفين بالشعور بالرضا التامّ قبل الوصول إلى أيّ اتفاق في مهمّة أو ما.

التفاوض بين أفراد الفريق

يُعتبر التفاوض بين أفراد الفريق (بالإنجليزيّة: Team Negotition) أحد أنواع التفاوض التي تحدث بين زملاء العمل أنفسهم، وذلك لمناقشة أمر ما، أو مهمّة ما، حيثُ تحتاج الكثير من الوظائف القدرة على تطبيق مهارات العمل الجماعيّ، وإذا لم تكن تملك مهارات التفاوض فقد تواجه صعوبات في توزيع الأعمال، كما قد تحتاج للتفاوض مع الزملاء لفك الخلافات والنزاعات في العمل.

التفاوض مع صاحب العمل

يُعتبر التفاوض مع صاحب العمل أو الإدارة (بالإنجليزيّة: Employee-to-Employer Negotiations) مثيرًا للقلق والتوتّر، فقد يشعر الموظفون في بعض الأوقات بعدم الراحة عندما يقومون بمشاركة حاجاتهم مع فرد أعلى منهم منصبًا في العمل.

يُعدّ هذا النوع من المفاوضات مهمًّا عند عملية البحث عن عمل أو خلال إجراءات التوظيف، كما قد يكون على قيمة الراتب، أو لمنفعة وظيفيّة، أو التفاوض على جدول عمل أكثر مرونة، أو التفاوض على الإجازات.

التفاوض بين موظف وطرف ثالث خارج الشركة

يُعتبر التفاوض بين موظف وطرف ثالث (بالإنجليزيّة: Employee to Third Party Negotiations) مهمًّا للغاية، إذ يحتاجه بعض الموظفين في أغلب الأوقات للتعامل مع البائعين أو العملاء من خارج الشركة أو مزوّدي الخدمات، وفي أغلب الأوقات يتأثر أداء هؤلاء الموظفين بنسبة قدرتهم على التفاوض، لذا لا بدّ لهم من تطوير مهاراتهم وتنميتها، لأنّها تؤثّر على العلاقات المهنيّة والنجاح الوظيفيّ بشكل عام.

يُمكن الاطلاع على أهمّ المهارات اللازمة لإتقان فن التفاوض في العمل على النحو الآتي:

  • التواصل الفعّال

تُتيح مهارة الاتصال الفعّال مع الآخرين في مكان العمل القدرة على الانخراط السريع في النقاش، وعرض وجهة النظر بوضوح، والاستماع بدقة لحوارات الآخرين والاستفادة منها.

  • الذكاء العاطفيّ

يكمن دور الذكاء العاطفيّ في القدرة على التحكم في المشاعر أثناء التفاوض للوصول لأفضل صورة ممكنة من طرح الأفكار والدفاع عنها، فعلى سبيل المثال، تنعكس مشاعر الراحة على ثقة الموظف أثناء التفاوض، كما قد تؤثر مشاعر العصبية والتوتر سلبًا على الحوار.

  • التخطيط

يُساعد التخطيط للفكرة أو النقاش قبل الحديث فيه مع موظف آخر أو مدير على سهولة التفاوض معه، وإقناعه به، أو الوصول لحل مرضي لكافة الأطراف.

  • اتّباع الاستراتيجية السليمة

يكمن دور الموظف في التفاوض أثناء العمل في معرفة دوره، والقيمة التي يصبو لها، بالإضافة إلى ضرورة فهمه لوجهة نظر المقابل.

  • تطوير مهارة التفاوض باستمرار

يُعتبر النظر في كلّ نقاش بعد انتهائه أمرًا مهمًّا، إذ يُساعد هذا في تقييم الموظف أو الشخص لنفسه، ومعرفة نقاط قوته وضعفه، وتحسين قُدرته لكسب مفاوضات قادمة.