يُمكن أن يكون فتح حساب توفير في البنك، هو الحل الأفضل لادخار الأموال، كما أنّها مفيدة أيضًا لإيداع الأموال التي يريد الإنسان الاحتفاظ بها لفترة طويلة الأجل، لغايات شراء منزل، أو ما شابه ذلك، ولكن لا بد أن يكون المدخر على دراية تامة بأنواع حسابات التوفير، ليعلم ما هو الأنسب له، وفيما يأتي توضيحها:
يُناسب هذا النوع من حسابات التوفير الأشخاص الذين يريدون ادخار أموالهم لفترة قصيرة أو طويلة الأجل، وليسوا مهتمين بالحصول على أفضل سعر للفائدة، كما أنّها تمتاز بسهولة فتحها، إلا أنّه يفرض رسوم إضافيّة على السحوبات الزائدة منه.
يُناسب هذا النوع من حسابات التوفير الأشخاص الذين يريدون الإبقاء على النقود المتاحة للاستثمار في حساب التقاعد، فهي تتيح للمستخدم ادخار النقود التي يريد استثمارها من خلال حساب بنكيّ خاضع للضريبة، أو نظام التقاعد.
يُناسب هذا النوع من حسابات التوفير الأشخاص الذين يريدون فتح حساب لغايات معينة، ومن أنواعها: حسابات توفير الأطفال، وحسابات توفير الطلاب، وحسابات توفير الحفظ؛ لأنّ هذا النوع مصمم لمساعدة مستخدمه في الوصول إلى الهدف الذي أُنشئ الحساب من أجله.
يوجد لحسابات التوفير العديد من العيوب، وفيما يأتي توضيحها:
يُشترط حساب التوفير وجود حد أدنى للرصيد الموجود فيه، وإذا قل المبلغ عن هذا الحد الأدنى، سيقوم البنك باقتطاع مبلغ من المال بشكل شهري.
لا يمكن للمستخدم أن يُجري أكثر من 6 عمليات سحب خلال الشهر مجانًا، ففي حال رغب المستخدم سحب النقود للمرة السابعة خلال الشهر، فيترتب عليه رسوم إضافيّة، مع العلم أنّه إذا احتاج المستخدم السحب لمرات كثيرة في الشهر، فمن الأفضل أن يحوّل الحساب من حساب توفير إلى حساب جاري.
يرى بعض الناس هذا إيجابيّة، ولكنّها في نفس الوقت سلبيّة، فمن السهل الوصول إلى الأموال في أيّ وقت، وبالتالي من الصعب توفير المال، وعدم السحب منه.
يوجد لحسابات التوفير العديد من الإيجابيات، وفيما يأتي أبرزها: